الأخبار

العراق طلب 140 دبابة امريكية اضافية من طراز ابرامز

694 14:18:00 2009-03-24

قال البريجادير جنرال تشارلز لوكي القائد الامريكي المسؤول عن مبيعات الاسلحة الاجنبية للعراق يوم الاثنين ان العراق طلب شراء 140 دبابة من طراز ابرامز اضافة الى 140 دبابة طلبها من قبل بموجب اتفاق وقع العام الماضي. وقال لوكي لرويترز ان حكومة العراق طلبت الدبابات الاضافية التي تصنعها شركة جنرال ديناميكس في اكتوبر تشرين الاول الماضي بعد شهر واحد من الموافقة على الشحنة الاولى.

لكنه اضاف ان الحكومة الامريكية لم ترد بعد على هذا الطلب. وقال ان العراق لم يثبت بعد ان لديه التمويل الكافي للطلب الاخير. وقال ان ثمن الدبابة الواحدة يبلغ قرابة 4.45 مليون دولار ومن ثم فستكون التكلفة الكلية لهذا الطلب حوالي 625 مليون دولار دون حساب تكاليف التدريب والصيانة.

وقال لوكي في مقابلة "بالاضافة الى الدبابات المئة والاربعين التي اشتروها بالفعل تقدموا بطلب أو اقتراح اخر لشراء 140 دبابة اضافية لكنهم لم يوقعوه ولم يمولوه."واضاف ان العراق قدم ايضا خطابا لطلب 26 طائرة هليكوبتر مسلحة من طراز بيل 407 تصنعها شركة تكسترون ويبلغ ثمن الواحدة منها 8.67 مليون دولار تقريبا في اكتوبر تشرين الاول الماضي ايضا اثناء استكمال صفقة قائمة لشراء 24 طائرة.

وقال ان الحكومة الامريكية لم توقع بعد على خطاب موافقة على شراء هذا العدد الاضافي من طائرات الهليكوبتر.ومع استعداد القوات الامريكية لسحب الجنود المقاتلين بحلول 31 اغسطس اب عام 2010 يسعى العراق بقوة للحصول على اسلحة متنوعة لتجهيز قواته من اجل الحفاظ على الامن.

ويشدد المسؤولون الامريكيون على ان المعدات الكافية عنصر اساسي ينبغي ان يتوفر للقوات العراقية عندما تنسحب القوات الامريكية. وتشمل قائمة طلبات العراق دبابات وطائرات حربية وطائرات هليكوبتر وشاحنات واجهزة اتصال لاسلكي ومدافع ومدافع مورتر. وقد طلب كثيرا من هذه الاسلحة من خلال برنامج مبيعات السلاح الاجنبية منذ عام 2005.

وقال لوكي "نحن نتحدث عما قيمته 4.3 مليار دولار تقريبا من المعدات وأعمال الصيانة والتدريب المطلوبة للمعدات التي تم شراؤها وسلمت بالفعل او قيد التسليم" مضيفا ان العراق يبحث ما قيمته اربعة مليارات دولار اضافية من العروض من خلال البرنامج الامريكي.

وعبر العراق في اغسطس اب عن اهتمامه بشراء 36 مقاتلة من طراز ف-16 تصنعها شركة لوكهيد مارتن. وقال لوكي ان العراق وقع خطابا لطلب تحديد السعر ومدى توفر المقاتلات ف-16 في علامة على جديته في الشراء.وقال لوكي "قدرة مبيعات السلاح الاجنبية على تزويد العراقيين بالقدرات التي يحتاجونها اصبحت اكثر بروزا مما كنا نراه على الاقل حتى الان من جهودهم التجارية المباشرة" مضيفا انه تم ابرام صفقات في عام 2008 اكثر مما ابرم في الاعوام السابقة كلها معا.

وقال ان الدبابات المئة والاربعين الاولى من طراز ابرامز التي تم شراؤها بالفعل لن تسلم قبل عام 2010 لكن الولايات المتحدة اعارت قوات الامن العراقية 22 دبابة من هذا الطراز لاستخدامها في التدريب في اطار هذه المبادرة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك