أعلنت شركة آسياسيل للاتصالات، أكبر شركة اتصالات خاصة عراقية، وأول شركة اتصالات خلوية في العراق تغطي خدماتها كافة محافظات العراق، عن تعرض أبراجها وفريق عملها لهجوم إرهابي في محافظة كركوك وذلك يوم الأحد الموافق للخامس عشر من شهر آذار الجاري، مما أسفر عن استشهاد أحد حراس الأبراج وإصابة آخر بجروح خطيرة.
وكما أفادت الشركة بأن الحادث الأليم جرى على يد مسلحين مجهولين بالقرب من قرية عبيد والتي تبعد 3 كيلومترات عن موقع البرج، جنوب غربي محافظة كركوك، في الوقت الذي كان فريق العمل يؤدي مهامه العملية وفي وضح النهار.
وبهذه الحادثة الموجعة صرح الدكتور ديار أحمد، الرئيس التنفيذي لشركة آسياسيل قائلاً:"يؤسفنا استمرار هذه العمليات في العراق وتهديد الشركات الكبرى المستمر وخاصة شركة آسياسيل من قبل جماعات هدفها زعزعة الأمن وتخريب مفاهيم الوطنية العراقية. ولا أعلم ما الذي يريدونه هذه الجماعات من أشخاص أبرياء كانوا يؤدون عملهم بكل إخلاص ووفاء للوطن أولاً وللشركة ثانيةً."
وقد ناشدت شركة آسياسيل الجهات الأمنية العراقية الوقوف بجانبها وأخذ دورها الفعال في حماية الشركة التي أثبتت ولائها وحبها للوطن عن طريق تحمل جميع الأعباء المادية والمعنوية التي ألقت بظلالها نتيجة هذه العمليات الإرهابية والتخريبية. كما أكدت الشركة أنها على استعداد تام للتعاون مع الحكومة العراقية للحد من هذه العمليات والحيلولة دون تمادي الجماعات المخربة.
وهذا من المحتمل أن تتعرض الشبكة في محافظة كركوك لبعض الخلل والتدهور جراء هذا العمل الإرهابي، حيث طالبت الشركة جميع مشتركيها في المحافظة بالصبر على هذا الضعف الذي نجم عن أعمال إرهابية، في الوقت الذي باشرت فيه الشركة بالعمل على إصلاح هذه الأعطال وخلال وقت قياسي.
كما أكد د.ديار أحمد على ذلك قائلاً: "واليوم ومع هذا الحدث المفجع، فإن شركة آسياسيل تؤكد على استمرار عملها وتقديم خدماتها في جميع المحافظات وخاصة محافظة كركوك بكافة طواقمها وبنيتها التحتية، ولن توقفنا هذه العمليات ولا التهديدات والتوعدات التي تصلنا بشكل مستمر من تأدية واجبنا الوطني، وسوف نعود ونجدد كل ما دُمر وأُتلف جراء هذا العدوان مهما كانت التكاليف لنبرهن لهذه الجماعات أن هدف الشركة أولاً وأخيراً هو تقديم خدمات الاتصالات وتأمينها لكل فرد عراقي".
ومما تجدر الإشارة إليه، أن شركة آسياسيل كانت قد تعرضت لعدد من الضربات والتفجيرات في الآونة الأخيرة، كعملية تفجير عبوة ناسفة في مركز خدمات المشتركين في الموصل، وتفجير مكاتب عدة للشركة في بغداد، وإحراق مخازن الشركة في تكريت، وتدمير المركز الرئيسي للشركة في الموصل.
https://telegram.me/buratha