وأوضح قائلا لراديو سوا الامريكي : "حصل حوار مع كل الفصائل وأسفر عن توافقات، وأبدت بعض الفصائل استعدادها للمشاركة في العملية السياسية، كالجيش الإسلامي، وكتائب ثورة العشرين، وجيش المجاهدين، وأنصار السنة وحماس العراق".
وأشار التميمي إلى إجراء حوار مع شخصيات مقيمة داخل العراق، تمثل عددا من الفصائل المسلحة، قائلا: "قيادات الفصائل المقيمة في الخارج لم تفاتح بالموضوع، ولم يطرح عليها، والحوار جرى مع أفراد ينتسبون لفصائل مسلحة يقيمون داخل العراق".
يذكر ان هذه الفصائل الارهابية ارتكبت مجازر عديدة بحق ابناء الشعب العراقي وخاصة اتباع اهل البيت عليهم السلام فكانت ديالى وبغداد والرمادي والفلوجة مسرحا لجرائمهم البشعة التي يندى لها جبين الانسانية .
وتاتي دعوة المالكي لهم للدخول الى ما يسمى بالمصالحة الوطنية وكأنها مكافئة لهم على جرائمهم البشعة ضد الشعب العراقي الصابر .
https://telegram.me/buratha