الأخبار

الشهرستاني ينفي انسحابه من قائمة المالكي ويكشف استياءه من تفرد الدعوة في القرارات

1498 20:36:00 2009-03-22

تواصل القوى السياسية الفائزة بانتخابات المجالس المحلية في جنوب العراق مشاوراتها لعقد تحالفات في مجالس المحافظات الجديدة. ففي محافظة واسط (200 كلم جنوب بغداد) اتفقت اربع قوائم فائزة، من اصل خمسة، على تشكيل حكومة محلية بقيادة «حزب الدعوة» برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي، فيما نفت كتلة وزير النفط حسين الشهرستاني (مستقلون) في المحافظة الانباء التي ترددت عن انسحابها من قائمة المالكي (ائتلاف دولة القانون). وفي محافظة السماوة (250 كلم جنوب بغداد) تتسابق قائمتا المالكي ورئيس «المجلس الاسلامي الأعلى» عبدالعزيز الحكيم لاستقطاب القوائم الفائزة الاخرى لتشكيل الحكومة.

واعلن رئيس «قائمة دولة القانون» في الكوت (13 مقعداً) ماجد علي عسكر في مؤتمر صحافي مساء أول من أمس «عقد تحالف مع كتلة العراق الموحد (تشكلت في 14 الشهر الجاري وتضم ثلاث قوائم هي الصدريون وتيار الاحرار المستقل والحزب الدستوري العراقي المقرب من وزير الداخلية جواد البولاني) والقائمة الوطنية العراقية بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي». واعلن حصول حزبه (الدعوة/ 5 مقاعد) على منصب المحافظ، مشيراً الى عدم حصول اتفاق على منصبي نائبي المحافظ ورئيس المجلس.

من جهة أخرى، اعتبر عسكر عدم حضور كتلة «مستقلون» (الشهرستاني) الاجتماع انسحابا من القائمة، مستبعداً قائمة «شهيد المحراب» بزعامة السيد الحكيم (6 مقاعد) من التكتل الجديد. لكن نائب المحافظ احمد عبدالسلام (كتلة الشهرستاني) نفى الأنباء التي ترددت عن انسحاب كتلته من قائمة المالكي والانضمام الى قائمة الحكيم، ووصف هذه الأنباء بأنها «ليست دقيقة، وكلام غير صحيح» وأضاف: «لكننا مستاؤون من تفرد حزب الدعوة في القرارات والتحركات لعقد التحالفات بما يتناقض مع الاسس والضوابط التي وضعت من جانب كل الشركاء في ائتلاف دولة القانون قبل انتخابات مجالس المحلافظات»

وزاد: «نحن، في كتلة مستقلون، نحرص على وحدة قائمة ائتلاف دولة القانون وقوتها، خصوصاً واننا سعينا الى تشكيلها في الكوت» لافتاً الى «الجهود الكبيرة للشهرستاتي بهذا المجال». وأضاف ان «محافظة الكوت كانت، ولا تزال، تدار من قبلنا (مستقلون)».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هبة الله
2009-03-23
كثرة الاحزاب حزب مالكي وحزب الشهرستاني وحزب جعفري وغدا ان شاء الله حزب الزبيدي والبولاني . مسكين شعب العراقي يفكرون بسلطة فقط والشعب لا يملك شيئا
علاء الحسني
2009-03-23
وشدعوة يابه هذا التمسك الشديد بالمالكي وهو يداهن مجرمي انصار السنة والجيش الاسلامي وكتائب صورة العشرين .. لو الانتماء الحزبي صار مرض . صحيح الشهرستاني يدّعي نفسه مستقل بس من حزب الدعوة .. زين ليش تقديم الولاء الحزبي على دينكم ؟ اشو ولا واحد ينتمي او ولاءه لحزب الدعوة سواء من الباقين او القدماء او المنشقين طلع بالتلفزيون وانتقد خطوات المالكي في استقطاب ومصالحة المجرمين وتبرأ منها ليبرء ذمته امام الله .. ولكم هيج الدنيه اشترتكم والتحزب أعمى ضمائركم ..تعسا لكم .. امامكم صاحب العصر لا يرضى بأفعالكم
وليد القطبي
2009-03-23
ندائي الى وزير النفط ياأخي متى نتمتع نحن الذي عشنا البؤس ايام صدام بالثروة النفطية فخططك بطيئة جدا وتريد أفظل مامكن ومثلك كمثل الرجل الذي يريد لأبنته أفظل عريس وبالنتيجة فأبنته ستبقى عانس وهناك مثل يقول الخسارة القريبة أفظل من الربح البعيد .. فنحن نريد أن نحس بالأمتياز كوننا عراقيين مثل أبناء الخليج المترفين بسبب النفط فقط فيجب أن تغير تفكيرك أو يجب أن تتغير وحس بنا نحن ولاتفكر فقط بالأجيال القادمة لأننا عشنا الجحيم ويجب أن نعوض عسى أن تسمع ندائي هذا.
عادل النافعي
2009-03-23
اقول الى السيد الشهرستاني تتداركوا امركم قبل فوات الاوآن لان تحالفات حزب الدعوة تبنى على مصالحها الخاصة لاعلى مصالح المواطن فاذا ترئسة تنسى الاخرين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك