الأخبار

حقوق الانسان تسعى لكشف مصير ضحايا الحروب والمقابر الجماعية والارهاب

573 10:52:00 2009-03-22

اكدت وزارة حقوق الانسان انها بصدد المباشرة بتنفيذ مشروع واسع يتضمن معرفة مصير مليون مفقود عراقي مسجلين لديها من ضحايا الحروب السابقة والمقابر الجماعية والعمليات الارهابية بعد عام 2003. وقالت الوزيرة المهندسة وجدان سالم في تصريح خصت به "الصباح" ان هذا العام سيشهد نتائج ملموسة بهذا الشأن، اذ ان الوزارة تعمل منذ سنتين بدعم كبير من الحكومة مع كل من ايران والكويت والسعودية القوات المتعددة الجنسية والمنظمات الدولية من اجل اكمال اساسيات ومستلزمات البحث عن مليون مفقود توزعوا بين اربعة اصناف شملت المفقودين في الحرب العراقية الايرانية والخليج الثانية والمقابر الجماعية وضحايا الجرائم الارهابية بعد عام 2003.

واضافت ان الوزارة تمتلك برنامجا متكاملا تنفذه بالتعاون مع اللجنة الدولية للمفقودين التي افتتحت لها مكتبا في العراق قبل شهرين يتضمن جمع المعلومات عن المفقود قبل الفقدان وتوزيع استمارات بين عائلات المفقودين، ثم اخذ عينات الحمض النووي من ذويهم ومن بقايا الرفات العائدة لهم وجمع معلومات ما بعد الفقدان ومقارنة نتائج تحليل الحمض المستخرج من الرفاة والمأخوذ من ذوي المفقود لمعرفة العائدية بشكل دقيق.

ولفتت الى ان الوزارة بدأت بتنفيذ المراحل الاولى من المشروع الذي يحتاج الى عمل ضخم لتغطية الاعداد الكبيرة بالاتفاق مع الصليب الاحمر واللجنة الدولية للمفقودين من خلال تدريب ثلاث فرق ميدانية وفرق لادخال قاعدة البيانات وتوفير اجهزة الحاسوب ومبرمجين وفرق اخرى متخصصة باستخلاص وتحليل نماذج الحمض النووي DNA وجمع العينات، مشيدة بدعم مجلس الوزراء لمشروع الوزارة اذ تم منحها مبلغ مليار و800 مليون دينار كدفعة اولى وحصولها على مساندة ومنح كثيرة من منظمات دولية للمساعدة في قضية المفقودين والمقابر الجماعية.

 المهندسة سالم اكدت وجود لجنة فنية تجتمع مرتين خلال العام مع الجانب الكويتي وقوات التحالف وهناك تواصل لبحث ملف المفقودين من البلدين خلال حرب الخليج الثانية، اذ تتم عملية تبادل المعلومات حاليا لانجازه، وكذلك توقيع مذكرة تفاهم مع الصليب الاحمر مماثلة للتي وقعها الجانب الايراني تتخصص بواقع الاسرى العراقيين المسجلين والمثبتين لدينا ولدى الصليب الاحمر خلال الحرب بين البلدين التي انتهت عام 1988 اذ باشرنا بالبحث عن مصيرهم وفعلا تم تبادل معلومات كثيرة وبدأت ملفاتهم بالتناقص والعمل مستمر بهذا الاتجاه، مشيرة الى توقيع مذكرة اخرى ثلاثية من قبل العراق والصليب الاحمر وايران تخص موضوع مفقودي الحرب من الجانبين بواقع 52 ألف مفقود عراقي و54 ألف ايراني للبحث عنهم في الشريط الحدودي وفي قواطع العمليات الحربية انذاك ونحن بصدد الاتفاق على المكان الذي يمثل نقطة انطلاق عمليات البحث، ونبهت الى ان هذه العمليات تحتاج الى جهود ضخمة كون الشريط الحدودي مزروعا بأكمله بالالغام، اضافة الى ان استخراج الرفات يحتاج الى مخازن مبردة وآليات نقل وقاعدة بيانات وملاكات متخصصة ومختبرات فحص الحمض النووي DNA تواكب هذا العدد الكبير من المفقودين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك