الأخبار

تراجع اسعار النفط يجبر الحكومة العراقية على وقف التطوع في الجيش والشرطة

751 19:32:00 2009-03-21

دفع انخفاض أسعار النفط الجيش والشرطة العراقيين إلى تعليق عمليات التجنيد في البلاد بالرغم من قيام الولايات المتحدة الأمريكية تسليمهما مهمات حماية البلاد. وأدى ذلك إلى وقف عمليات تجنيد المسلحين السابقين من السنة، ودفع الجيش العراقي إلى نقل المئات من الجنود إلى سلاح البحرية لحماية منشآت النفط الحيوية في الخليج.

كما سيتوجب على العراق أيضا تخفيض مشترياته من المعدات والأسلحة، مما يطرح أسئلة جديدة حول قدرته على حماية حدوده ومنع اندلاع أعمال العنف من جديد.  يأتي هذا في الوقت الذي يستعد فيه الجيش العراقي لانسحاب القوات الأمريكية من بلاده عام 2011، والتي تقوم بتوفير كل ما هو ضروري من الماء النقي إلى الوقود.

وبدأ وقف التجنيد بهدوء وبدون ضجة في وزارة الداخلية في كانون الأول/ديسمبر، وتم توسيعه حين اضطرت الحكومة في أوائل العام إلى تعديل ميزانيتها لعام 2009 ، وأكدته مؤخرا السلطات العراقية والأمريكية. ومن أكثر المسائل التي تثير القلق محاولة الحكومة دمج عشرات الآلاف من المقاتلين السنة ممن انقلبوا على القاعدة في العراق في الأجهزة الأمنية حتى لا يتجهوا للعنف ثانية.

وكانت الحكومة قد وعدت بتجنيد 20% ممن يطلق عليهم اسم عناصر الصحوة "أبناء العراق" للعمل في الشرطة أو الجيش، إلا أن هذه العملية تسير ببطء.  وكان من المفترض أن يتم في الشهر المقبل نقل 91 ألف من هؤلاء ممن تركوا الجماعات المسلحة وانضموا إلى جماعات أمنية مولتها في البداية الولايات المتحدة إلى الحكومة العراقية، إلا أن 3 آلاف منهم فقط قد انضموا إلى الجيش أو الشرطة رغم أن الحكومة العراقية تدفع للبقية مرتبا صغيرا.

وقد أعلن جواد البولاني وزير الداخلية العراقي أن أزمة الميزانية قد دفعت وزارته إلى تأجيل خطط زيادة قوة الشرطة المحلية البالغ قوامها نصف مليون فرد، وإنشاء كتيبة في كل محافظة. ويبلغ عدد أفراد الأجهزة الأمنية في العراق نحو 610 ألف فرد وتشمل الشرطة والجيش والبحرية والقوى المساعدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طاهر عباس
2009-03-22
اين قانون الخدمة الالزامية ؟يعني اما شرطي براتب جيد او قاتل ماجور وليذهب العراق الى الجحيم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك