الأخبار

تراجع اسعار النفط يجبر الحكومة العراقية على وقف التطوع في الجيش والشرطة


دفع انخفاض أسعار النفط الجيش والشرطة العراقيين إلى تعليق عمليات التجنيد في البلاد بالرغم من قيام الولايات المتحدة الأمريكية تسليمهما مهمات حماية البلاد. وأدى ذلك إلى وقف عمليات تجنيد المسلحين السابقين من السنة، ودفع الجيش العراقي إلى نقل المئات من الجنود إلى سلاح البحرية لحماية منشآت النفط الحيوية في الخليج.

كما سيتوجب على العراق أيضا تخفيض مشترياته من المعدات والأسلحة، مما يطرح أسئلة جديدة حول قدرته على حماية حدوده ومنع اندلاع أعمال العنف من جديد.  يأتي هذا في الوقت الذي يستعد فيه الجيش العراقي لانسحاب القوات الأمريكية من بلاده عام 2011، والتي تقوم بتوفير كل ما هو ضروري من الماء النقي إلى الوقود.

وبدأ وقف التجنيد بهدوء وبدون ضجة في وزارة الداخلية في كانون الأول/ديسمبر، وتم توسيعه حين اضطرت الحكومة في أوائل العام إلى تعديل ميزانيتها لعام 2009 ، وأكدته مؤخرا السلطات العراقية والأمريكية. ومن أكثر المسائل التي تثير القلق محاولة الحكومة دمج عشرات الآلاف من المقاتلين السنة ممن انقلبوا على القاعدة في العراق في الأجهزة الأمنية حتى لا يتجهوا للعنف ثانية.

وكانت الحكومة قد وعدت بتجنيد 20% ممن يطلق عليهم اسم عناصر الصحوة "أبناء العراق" للعمل في الشرطة أو الجيش، إلا أن هذه العملية تسير ببطء.  وكان من المفترض أن يتم في الشهر المقبل نقل 91 ألف من هؤلاء ممن تركوا الجماعات المسلحة وانضموا إلى جماعات أمنية مولتها في البداية الولايات المتحدة إلى الحكومة العراقية، إلا أن 3 آلاف منهم فقط قد انضموا إلى الجيش أو الشرطة رغم أن الحكومة العراقية تدفع للبقية مرتبا صغيرا.

وقد أعلن جواد البولاني وزير الداخلية العراقي أن أزمة الميزانية قد دفعت وزارته إلى تأجيل خطط زيادة قوة الشرطة المحلية البالغ قوامها نصف مليون فرد، وإنشاء كتيبة في كل محافظة. ويبلغ عدد أفراد الأجهزة الأمنية في العراق نحو 610 ألف فرد وتشمل الشرطة والجيش والبحرية والقوى المساعدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طاهر عباس
2009-03-22
اين قانون الخدمة الالزامية ؟يعني اما شرطي براتب جيد او قاتل ماجور وليذهب العراق الى الجحيم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك