وأكد سماحته على أهمية التماسك والوحدة بين المكونات السياسية وإشاعة روح الثقة فيما بينها من أجل أن ينعكس ذلك بصورة إيجابية على الجوانب الاجتماعية والأمنية والخدمية، موضحاً سماحته بأن توفر المال والقوة العسكرية لا تفي شيء رغم أهميتها تجاه حالة الوحدة والتماسك واستحضار حسن النية والإخلاص لهذا الشعب الذي قدم أغلى التضحيات من أجل تغيير واقعه .
كما حث سماحته النخب السياسية من ذوي العقل والحكمة إلى اللجوء للحوار والتفاهم من أجل وضع صيغة مشتركة تساعد على مسك الأمور وتخفيف حدة معاناة الشعب الجريح .
كما نبّه سماحته إلى تدخل المرجعية الدينية في بداية التغيير ورسمها للخطوط العريضة خدمة لمصالح الشعب العليا، وحفظ هويته الإسلامية وعدم التفريط بها، مشدداً سماحته على أن الشعب العراقي بتضحياته الكبيرة جدير بأن تتحقق آماله وتطلعاته من خلال تحلي السياسيين بالتضحية ونكران الذات والتوحد من أجل البلاد وشعبه المنكوب .
https://telegram.me/buratha