جاء ذلك خلال خطبته لصلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية الكبرى بمدينة النجف، قال فيها:
" المشكلة في بعض التصريحات التي خرجت من الأمين العام حول ما يسمى بالبعثيين وأن البعثيين بدل أن يجتثوا، يعودوا ويشاركوا في العملية السياسية، هذا التصريح فيه معان و مداليل متنوعة، بالله عليكم متى أجتث البعثيون؟ لا أريد أن أذكر المسؤولين الذين يشاركون الآن في العملية السياسية وكانوا من قادة حزب البعث، نقولها بضرس قاطع إن العملية السياسية التي اشتركنا بها منذ البداية لا يمكن ان نتراجع عنها كشعب وكأمة وكمحرومين لا يمكن ان نتراجع عنها قيد أنملة ولا يمكن ان نسكت عن جرائم أولائك الذين عملوا جرائمهم في هذا البلد".
وتساءل الموسوي عن أسباب التباطؤ في تنفيذ أحكام الاعدام بحق المدانين من قيادات النظام السابق، قائلا: " المحكمة الخاصة عندما تصدر حكم الإعدام بحق منفذ عملية حلبجة المسمى علي كيمياوي، وتبقى المسألة خجلة لا توقع عملية تنفيذ إعدام هؤلاء المجرمين، هذا الشعب الآن ينتظر، ولكن ليس إلى الأبد فسوف ينفجر وستمتلئ الشوارع بالأصوات المطالبة بتنفيذ أحكام الاعدام بحق علي الكيمياوي و غير علي الكيمياوي".
يذكر أن الأمين العام لجامعة الدول العربية كان قد أشار خلال مؤتمر صحافي عقد في النجف إلى وجود توجه نحو استقطاب أعضاء حزب البعث المنحل.
https://telegram.me/buratha