الأخبار

الكويت يرفض طلبا عراقيا بحل القضايا العالقة “ثنائيا”

901 12:01:00 2009-03-21

طالب العراق في رسالة وجهها لمجلس الامن الدولي بحل الملفات الثلاثة العالقة بين العراق والكويت حول قرارات المجلس لعام 1990 وهي قضايا المفقودين والممتلكات وصيانة العلامات الحدودية والتعويضات، في اطار ثنائي عراقي – كويتي، الامر الذي رفضه الكويت الذي اعلن انه سيوجه رسالة مقابلة للمطالبة ببقاء “القضايا المعلقة كافة في عهد مجلس الأمن”.

ونقلت جريدة القبس الكويتية في عددها الذي صدر اليوم السبت، ان مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله مراد “شدد على حرص الكويت على بقاء الملفات العالقة مع العراق والخاصة بغزو واحتلال النظام الصدامي المقبور للكويت عام 1990، “ستظل في “عهد مجلس الامن”.

وقال مراد، بحسب الصحيفة انه سيلتقي رئيس مجلس الامن يوم الثلاثاء المقبل “لتسليمه رسالة تتضمن موقف الكويت”، وتأكيدها على أن “القضايا المعلقة كافة ستظل في عهد مجلس الأمن”.

ويأتي موقف الكويت هذا، ردا على رسالة وجهها وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الى مجلس الامن قال فيها ان العراق قام بمراجعة قرارات مجلس الامن المتعلقة بالغزو “ووجدنا ان العراق انصاع لالتزاماته بموجب هذه القرارات كافة، ولم يتبق سوى ثلاثة ملفات، ويمكن من خلالها التعاون الثنائي مع الكويت واغلاقها”، مبينا ان هناك “نتائج مرضية في الكشف عن مصير 236 مفقوداً كويتيا”، معربا عن أمله في “انهاء ملف صيانة العلامات الحدودية في سبتمبر المقبل”.

وكان مجلس الامن الدولي اصدر قرارا في 22 كانون الاول ديسمبر الماضي/ يحمل الرقم 1859، وينص على انهاء تفويض القوات المتعددة الجنسيات، في العراق وحماية أموال وأرصدته من المطالبات القانونية التي تراكمت منذ عهد النظام السابق لمدة عام.

وأوكل المجلس بحسب القرار إلى الأمين العام أن يقدم إليه مرة كل ثلاثة أشهر تقريراً عن نشاطات صندوق تنمية العراق والمجلس الدولي للمشورة والمراقبة، بما في ذلك التقدم المحرز في تعزيز الرقابة المالية والإدارية للصندوق “على أن يقدم الإحاطة الأولى في موعد أقصاه 31 آذار مارس 2009، وأن يقدم تقريرا خطيا عن ذلك مرة كل ستة أشهر”.

ونص القرار على أن مجلس الأمن “يقرر إعادة النظر في القرارات المتصلة بالعراق على وجه التحديد، بادئا بالقرار 661 في 1990 ويطلب في هذا الشان إلى الأمين العام أن يقدم، بعد التشاور مع العراق، تقريرا عن حقائق ذات صلة بنظر اﻟﻤﺠلس في الإجراءات المطلوبة لكي يستعيد العراق المكانة الدولية التي كان يتبوؤها قبل اتخاذ تلك القرارات”.

كما تنص الفقرة السادسة من القرار ذاته على أن مجلس الأمن “يقرر أن يبقي المسألة قيد نظره الفعلي”.ونص القرار 1589 في ديباجته على أن مجلس الأمن “يسلم بالتطورات الإيجابية التي استمرت في العراق وبأن الحالة التي يعيشها العراق حاليا تختلف كثيرا عن الحالة وقت اتخاذ القرار 661 في عام 1990 و يسلم كذلك بأهمية استعادة العراق للمكانة الدولية التي كان يتبوؤها قبل اتخاذ القرار 661″.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صادق الموسوي
2009-03-22
لقد دافع صدام المجرم عن الكويت والباقين من اشباه الرجال عن طريق دماء الابرياء العراقيين بمساعده كويتيه وسعوديه ضد ما يسمى خطر ايران وزهقت ارواح رجال العراق الذي كل قطره دم من هولاء تعادل الكويت واهل الكويت ،فاذا ارادت الحكومه العراقيه..فبامكانها المطالبه بتعويض عن الارواح التي زهقت بتلك المحرقه وهناك اكيد يوجد وثائق تثبت تورط الكويت والسعوديه بهذا الموضوع وكذلك تعويض حصه نفط العراق التي كانت تصدر بدلا عن العراق ايام الحصار والدمار الذي حصل نتيجه لغزو امريكا للعراق عن طريق دخول امريكا من الكويت
رائد مهدي
2009-03-22
يعني شنو هذه اللغز الذي يدعو جميع حكومات العراق المتعاقبة وعلى مدار مئات السنين ان ترضخ لهؤلاء العربان وان تضحي بمصالح وقوت وكرامة الشعب العراقي لترضيهم لماذا يجب ان نكون البقرة الحلوب دائما وان نكون مستغلين وفوق كل شيء هم لا يحترمونا ويحتقرونا ويرسلون الارهابيين لقتلنا الا نحتاج لوقفة ولو صغيرة للتفكير بهذا الموضوع
محمد الشمري
2009-03-21
الكويت لاتؤمن بحسن الجوار وتعتقد ان الامم المتحده سوف تحميها طوال الزمن اقول للاعراب ان حق الشعب العراقي المغتصب سوف يعود اليهم عاجلا ام اجلا
mohamed
2009-03-21
الكويت والشعب الكويتي لم يكونوا ضحايا صدام بل كانو ضحايا ، إما أنفسهم أو ضحايا حكومتهم لأنهم يعلمون علم اليقين من الذي كان يمول صدام بالمال والدعاية ، ولو أردنا الواقع الذي يرضي الله ويرجع الحقوق إلى نصابها فأن من واجب الكويتيين أن يدفعوا تعويضات للعراقيين الذين فقدوا أبناءهم في سجون وزنزانات القمع الصدامي أو الذين فروا من العراق وقضوا حياتهم في ديار الغربة كل ذلك بسبب الدعم الذي كان يتلقاه الطاغية من الكويت ومن غير الكويت وبعد هذا يطالب الأخوة الكويتيون (الضحايا!!!) من العراقيين تعويضهم
عمـار
2009-03-21
ومن يعوض الشعب العراقي عن ملايين الضحايا والشهدا ايام حرب ايران عندما كانت الكويت تغدق عل هدام بالاموال ليحارب دفاعا عنها بالجسد العراقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن يرجع النفط المسروق من قبل الكويت ؟ وجز كبير من مدينه ام قصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سبحان الله الكويت تقف بوجه العراق اي زمن هذا وحكومتنا تستجدي حل المشاكل العالقه ؟؟؟؟؟؟؟؟ هولا اشباه رجال يعني شويه عين حمره حتى العبدلي ايسلموهه كافي ذل ياحكومة
أحمد الناجي
2009-03-21
السلام عليكم كلام جميل الكويت تريد مجلس الأمن يحل القضايا العالقة حسنا إخوتنا المسؤلين يجب تقديم الخرائط الرئيسية لحدود العراق مع الشقيقة الكويت ونطالب بإرجاع كافة الأراضي لتي تم الإستيلاء عليها من قبل الكويت وبنوا عليها المنشأت الحدودية الكويتيةأثناءالغزو الأممي عام 2003 من خلال الحدود الكويتية ومطارات قطر الشقيقة حتى يأخذ كل ذي حق حقه وفق القانون الدولي ليرى العالم كيف نحن مطلوبين لدفع فاتورة النظام البائد لكن النظام الكويتي الحالي سرق أراضينا في وضح النهار . أخوكم أحمد الناجي
أم سمير
2009-03-21
ماذا نتوقع من العربان ناس حاقده ودائما تحب ابتزاز العراقين الا كانت الكويت الدوله المتعاونه مع صدام في ضرب ايران.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك