قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن هناك مشكلات ما زالت قائمة تهدد استقرار البلد على الرغم من “التحسن الأمني الكبير”. وأوضح زيباري، في إجابة له أمس الجمعة عن سؤال طرحته محطة صوت أميركا الإذاعية VOA عما إذا كانت الانجازات الأمنية سوف تدوم مع بدء انسحاب القوات الأمريكية انه “على الرغم من تحقق انجازات كبيرة في المستوى الأمني، إلا أن مشكلات ما زالت قائمة تهدد استقرار البلد”.
وأضاف، وفقا للمحطة، انه يأمل “بان الانسحاب المخطط له للقوات الأمريكية لن يقلب التقدم الذي حدث مؤخرا”.ولم يذكر زيباري طبيعة تلك المشكلات. وعادة ما تتحدث تقارير غربية عن توترات بين العرب والأكراد بشأن كركوك الغنية بالنفط وبعض المناطق التي توصف بـ”المتنازع عليها”، فضلا عن توترات بين أطراف سياسية عراقية، بحسب المحطة.
وأشارت المحطة إلى أن أنصار مقتدى الصدر تظاهروا مع حلول الذكرى السادسة للغزو والتي صادفت أمس الجمعة (20/3) ضد تواصل وجود القوات الأمريكية في مسيرة لهم بين أحياء مدينة الصدر، حيث احرق المتظاهرون العلم الأمريكي، فيما دعا مساعد بارز للصدر، الشيخ حيدر الجابري إلى الاحتشاد احتجاجا في 9 من نيسان ابريل المقبل.
https://telegram.me/buratha