الأخبار

امام جمعة الديوانية : المصالحة الوطنية مع البعثيين تعني المتاجرة بدماء الشهداء

835 14:36:00 2009-03-20

المركز الاعلامي للبلاغ/ الديوانية _بشار الشموسي

اقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية بجامع الامام الحكيم وسط مدينة الديوانية بامامة حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية وقد ابتدأ خطبته الاولى بآي من الذكر الحكيم بعدها تحدث سماحته قائلاً : ان الله تعالى وضع لتعليم وتربية روح الانسان وتزكية نفسه من اجل تكامله وبناءه بالشكل الذي يجعله صالحاً لتحمل المسؤولية وقادراً على حمل الامانة ومواجهة مشكلات الحياة والصراع مع الزمن وتجاوز التحديات الصعبة والمخاطر التي تواجهه في مسيرته هذا بالنسبة للانسانية بشكل عام لكنه اكد وبشكل قوي على بناء القادة والمصلحين والعاملين في مختلف الميادين خصوصاً الرساليين أي حملة الرسالة والمجاهدين والثائرين من اجل احقاق الحق ونشر العدل ومحاربة الظلم والاضطهاد وانقاذ المحرومين والمستضعفين والحفاة .

كما تناول سماحته في خطبته الثانية مواضيع تخص الواقع السياسي العراقي الذي يعيشه البلد هذه الايام وبعد الاستقرار والخروج من الازمات والنجاحات التي تحققت على جميع الاصعدة.

وبين اهمية الانفتاح العربي على العراق وزيارة الامين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى متسائلاً سماحته عن اسباب هذه الزيارة ودواعيها وما يحمله الامين العام من قضايا واطروحات جديدة تخص الشان العراقي وما يقال على عن عودة العراق الى الصف العربي فنحن نقول من الذي قاطع من ؟ من الذي قاطع العراق ؟ ومن الذي عزل العراق ؟ اليس العرب هم من لم يعترفوا بالعراق الجديد ؟ ان العراق كان ومازال منفتحاً على جميع الدول العربية وهو السباق في المبادرات التي تخص علاقات العراق بالعرب .

ودعا سماحته الامين العام لجامعة الدول العربية بان يكون دوره ايجابي وفعال وداعي للجميع بما ان العراق لم يستغني عن محيطه العربي وعن جيرانه وليس من الصحيح ان يكون الانفتاح العربي على العراق على حساب الاخرين من الجيران متمنياً سماحته بان يكون موقف جامعة الدول العربية داعم ومساند للعراق في قضية اصقاط الديون .

فيما انتقد كل من يسعى الى المصالحة الوطنية مع البعثيين معتبراً اياه بالمتاجرة بدماء العراقيين والشهداء من ضحايا البعث الكافر خصوصاً الوفود التي تتحرك لعقد اللقاءات مع ايتام صدام ومع العفالقة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك