الأخبار

امام جمعة الديوانية : المصالحة الوطنية مع البعثيين تعني المتاجرة بدماء الشهداء


المركز الاعلامي للبلاغ/ الديوانية _بشار الشموسي

اقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية بجامع الامام الحكيم وسط مدينة الديوانية بامامة حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية وقد ابتدأ خطبته الاولى بآي من الذكر الحكيم بعدها تحدث سماحته قائلاً : ان الله تعالى وضع لتعليم وتربية روح الانسان وتزكية نفسه من اجل تكامله وبناءه بالشكل الذي يجعله صالحاً لتحمل المسؤولية وقادراً على حمل الامانة ومواجهة مشكلات الحياة والصراع مع الزمن وتجاوز التحديات الصعبة والمخاطر التي تواجهه في مسيرته هذا بالنسبة للانسانية بشكل عام لكنه اكد وبشكل قوي على بناء القادة والمصلحين والعاملين في مختلف الميادين خصوصاً الرساليين أي حملة الرسالة والمجاهدين والثائرين من اجل احقاق الحق ونشر العدل ومحاربة الظلم والاضطهاد وانقاذ المحرومين والمستضعفين والحفاة .

كما تناول سماحته في خطبته الثانية مواضيع تخص الواقع السياسي العراقي الذي يعيشه البلد هذه الايام وبعد الاستقرار والخروج من الازمات والنجاحات التي تحققت على جميع الاصعدة.

وبين اهمية الانفتاح العربي على العراق وزيارة الامين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى متسائلاً سماحته عن اسباب هذه الزيارة ودواعيها وما يحمله الامين العام من قضايا واطروحات جديدة تخص الشان العراقي وما يقال على عن عودة العراق الى الصف العربي فنحن نقول من الذي قاطع من ؟ من الذي قاطع العراق ؟ ومن الذي عزل العراق ؟ اليس العرب هم من لم يعترفوا بالعراق الجديد ؟ ان العراق كان ومازال منفتحاً على جميع الدول العربية وهو السباق في المبادرات التي تخص علاقات العراق بالعرب .

ودعا سماحته الامين العام لجامعة الدول العربية بان يكون دوره ايجابي وفعال وداعي للجميع بما ان العراق لم يستغني عن محيطه العربي وعن جيرانه وليس من الصحيح ان يكون الانفتاح العربي على العراق على حساب الاخرين من الجيران متمنياً سماحته بان يكون موقف جامعة الدول العربية داعم ومساند للعراق في قضية اصقاط الديون .

فيما انتقد كل من يسعى الى المصالحة الوطنية مع البعثيين معتبراً اياه بالمتاجرة بدماء العراقيين والشهداء من ضحايا البعث الكافر خصوصاً الوفود التي تتحرك لعقد اللقاءات مع ايتام صدام ومع العفالقة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك