الأخبار

رد صادر من مكتب وزير الشباب ورئيس مؤسسة السجناء السياسيين وكالة حول شائعة (حل مؤسسة السجناء السياسيين )

1323 21:57:00 2009-03-19

وردت شائعات وأقاويل تم ترويجها بقصد أو بآخر بين أوساط السجناء السياسيين مفادها أن هناك اقتراحا مرفوعاً من الحكومة بخصوص حل مؤسسة السجناء السياسيين أو تهميشها بما من شأنه تعطيل تنفيذ أهدافها لا سامح الله , ومن أجل توضيح ذلك للأخوة السجناء السياسيين نبين :-

1- نحن نرفض هذه الشائعات جملةً وتفصيلاً .

2- أن الهدف من هذه الشائعات هو أضعاف حكومة الوحدة الوطنية وتهميش قضية السجناء السياسيين وان ذلك غير ممكن لأن هذه الحكومة تعتبر السجناء السياسيين ( هم الشهداء الأحياء , وهم بقية السيف والشهادة ) وعلى تضحياتهم يبنى العراق الجديد وهم الرقم الذي لايمكن تجاوزه وإهماله .

3- أن حكومة الوحدة الوطنية تتبنى مشروع المصالحة الوطنية الذي يستوعب كل العراقيين وبغض النظر عن خلفياتهم فكيف يمكن تجاهل أصحاب السبق ورواد الجهاد الذين دفعوا ضريبة العمر وفقدوا فرص الحياة الحرة الكريمة من أجل العراق الجديد ؟

4- أن المؤسسة أُُسست بقانون شُرع من قبل مجلس النواب وذُكرت أسبابه الموجبة ولايمكن لأي جهة حلها إلا بقانون وهذا غير ممكن في واقع العراق الدستوري الجديد .

5- أطمئن أبنائي السجناء السياسيين بأن حقهم مرهون على رقابنا وهو واجب أخلاقي وشرعي وقانوني على الجميع الالتزام به وبالتحديد ( السلطات الثلاث في الدولة ) وهو استحقاقا وشرف لاينازعهم أو يمن عليهم به أحد .

6- أن تطوير المؤسسة وإخراجها من حالة الضعف والإخفاق إلى حالة التطور والفاعلية هو واجبنا وسبب تكليفنا بذلك . ولهذا فأن الحديث عن تشكيل لجنة لدراسة وضع آلية لجمع مؤسستي الشهداء والسجناء تحت عنوان أكبر ( هيئة عليا أو وزارة ) يهدف إلى أعطاء فاعلية أكثر أنصافاً للمضحين من هاتين الشريحتين وبما تنفيذ مضمون قانونيهما ( الحقوق والامتيازات التي وردت فيهما ) وبأسرع وقت ممكن... وهو من واجبنا أيضاً.

نأمل أن يتفهم الإخوة السجناء السياسيين إن الشائعات لايمكن أن تنال من حقوقهم المشروعة وان الاتجاه الجديد هو للخير وانتزاع الحقوق المشروعة وليس للظلم وبخس هذه الحقوق ..لذلك اقتضى التوضيح ....والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

جاســم محمــد جعفــر وزيــر الشبــاب والرياضــة رئيــس المؤسسـة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ayad
2009-03-20
ثم والله الحكومة كذابة لانه لكوا يم عدنان الدليمي سبع مفخخات واجا المالكي مالتكم يامنافقيين ولوكية يصالح بعدنان الدليمي وجماعة عادل المشهداني يعذبون ويقطعون ويذبحون بالشيعة والحكومة هسة دتصرفلهم راتب الصحوات لك ماعندكم غيرة وكرامة منيللكم اذا الطيور على اشكالها تقع منافيين للعظم وشكولاتكم سبب مصاءب العراق مو مستشار المالكي يشكك بالشعاءر الحسينية وحزب الدعوة مرجعه فضل الله يشككون بمصيبة ضلع الزهراء ع والله انت اسمك لاتستحقه وانتضروا الامام المهدي عج والله سبح ليحكم بيننا لعنة الله على المنافقيين
Ayad
2009-03-20
الى حسين عبد الزهرة عندما نقلت الخبر من وكالة الفيحاء الاخبارية قلت لو صدق هذا الخبر اقراء جيدا يا بعثي الاخلاق والله الاءمة ع بريءين منك العديم الاخلاق ومن حكومتك البعثية التي هي مبقت قندرة صدامية مباستها واولها قنادر عدنان الدليمي وجماعته والدايني وصحوات عادل المشهداني فلعنة الله عليك يا حسين المنافق والله انتم اتعس من تكونون بشر او شيعة او عراقيين والله تذكرني بمنافقيين يزيد وصدام من اهل اللواكة والنفاق اخي الناشر وبراثا العزيزة احنا نشمءز من هكذا ناس فاقتضت الاجابة بالحسين عليكم انشروا
محمد باقر شهيد عائد
2009-03-20
الحمد الله الذي كذب هذه الشائعات ولكننا نسال عن السجناء السياسيين حقا هل انتهت معاملاتهم وهل سيستلمون حقوقهم اسوة باللذين زوروا معاملاتهم امثال الكثيريين ممن نعرفههم وهل سوف تصرف حقوق اللذين هم سجناء سياسيين وفي نفس الوقت من ذوي الشهداء الذين قتلهم ازلام صدام نرجو من السيد الوزير تدقيق المعاملات التي مازالت مركونة بسبب الروتين الاداري والتي تخص سجناء القرنة شمال البصرة ليعرف ان الدعاة ظلموا مرتين مع التقدير
حسين عبد الزهرة
2009-03-20
لعن الله من قام بمثل هذه الاشاعة وكل من ساهم بنشرها وتاكيها واشكر موقع براثا لنشره خبر التكذيب وارجوا من الذين صدقوا الاشاعة ان يكونوا حذرين ويتقوا الله فيما يفعلون...وليكتب الذين علقوا على الخبر الكاذب متهمين الحكومة بشتى الاتهامات وان يعتذروا عن فعلهم الذي ارجوا ان يكون نابعا عن جهل وليس عن مقصد شر... كما اطلب من وكالة براثا نشر تعليقي هذا بحق كل ال البيت الاطهار وبحق دم الحسين عليه افضل السلام اذا كانت الوكالة تتبع ال البيت عليهم افضل الصلاة والسلام
الكوفي
2009-03-20
لماذا الدمج ياسيادة الوزير بين مؤسسة الشهداء والسجناء هل معنى ذلك ان تكون المؤسستين تحت رحمة حزب الدعوة ؟ ثم لماذا رهنت حقوقنا بالدمج ، الم يقر البرلمان بحقوقنا المسلوبة ، ثم لماذا هذه المماطلة طوال السنوات التي خلت ، اتقوا الله في المظلومين ولاتبخسوهم حقوقهم ، اما تخشون دعاء المظلوم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك