مازال الاعتصام مستمرا في محافظة ديالى 57 كم شرق بغداد للمطالبة بإقالة أعضاء مكتب مفوضية الانتخابات في المحافظة بسبب اتهامها بعمليات تزوير وتغيير للنتائج من اجل إقصاء طرف لصالح أطراف أخرى.
وشدد المعتصمون على مارافق الانتخابات في ديالى من تمييز طائفي كانت المفوضية طرفا فيه وهو الأمر الذي اعترف فيه مدير مكتب المفوضية في ديالى عامر لطيف بان الحزب الاسلامي يسيطر على ثلثي مقاعد مجلس المفوضية.
وأفرزت نتائج الانتخابات في ديالى التي أعلنت في التاسع عشر من شباط الماضي أفرزت عن حصول الحزب الإسلامي على 9 مقاعد والكرد 6 فيما حصلت قائمة ديالى التي تمثل الشيعة على 5 مقاعد من أصل 29 مقعد شاركهم فيها القائمة الوطنية العراقية 3 مقاعد ثم ائتلاف دولة القانون بمقعدين اثنين والعدد نفسه لتجمع ديالى الوطني ومقعد واحد لتيار الإصلاح الوطني.
وتشير إحصاءات مكتب المفوضية في المحافظة الى مشاركة مايقارب 130 ألف ناخب شيعي ،الأمر الذي اثر الاستغراب بمشاركة هذا العدد فيما النتائج 5 مقاعد ، والمفارقة الكبير أن الإحصاء السكاني لقضاء خانقين 30 كم شمال شرق ديالى ذو الأكثرية الكردية يبلغ 100 ألف نسمة فيما أفرزت أوراق الاقتراع على وجود 110 ألف ورقة اقتراع ، هذا فضلا عن ان نسبة المشاركة كما أعلنت أنها 107 % !!!
ويطالب اليوم العديد من أبناء ديالى مراجعة نتائج الانتخابات او إعادة العملية الانتخابية . وكان الأعضاء الفائزون الخمسة هددوا بمقاطعة جلسات المجلس في حال بقاء الأمر كما هو عليه وعدم استجابة مطالبهم.
https://telegram.me/buratha