وفيما تسعى دول عديدة إلى تأمين حقوق المستهلكين من مواطنيها بالحصول على بضائع سليمة وبالمواصفات التي يتوقعونها بعيدا عن الغش، ما زال المستهلك العراقي ضحية البضائع التي لا تتوافر على أدنى شروط الجودة.
ويؤكد أحد المواطنين في حديث لمراسل "راديو سوا" في كربلاء، أن البضائع المغشوشة باتت تغرق أسواق المدينة التي يقصدها العديد من المواطنين، مضيفا أن الكثيرين منهم غالبا ما يقعون ضحية شراء بضائع مغشوشة لعدم وجود معلومات حول منشأ تلك البضائع.
ويطالب أحد المواطنين الحكومة بالتدخل من خلال إخضاع البضائع كافة للفحص لمعرفة مدى صلاحيتها.
وينتقد مواطن آخر غياب متابعة جهاز التقييس والسيطرة النوعية على البضائع الداخلة للعراق بمختلف أنواعها الغذائية والكهربائية والإستهلاكية الأخرى.
وإلى جانب المطالبات بفرض رقابة حكومية على ما يستورد من بضائع، يعبر مواطنون آخرون عن عدم ثقتهم بجهاز التقييس والسيطرة النوعية في ظل ما أسموه بتفشي الفساد الإداري والمالي في العراق.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الجهات غير الحكومية تتخذ من اليوم العالمي للمستهلك والذي يصادف في الـ15 من شهر آذار /مارس، مناسبة للمطالبة بوضع القوانين التي من شأنها حماية المستهلكين من عمليات الغش والخداع.
https://telegram.me/buratha