الأخبار

عبد الكريم السامرائي : المحكمة الاتحادية تعقد جلسة في 23 آذار للنظر في دعوة السامرائي

641 12:41:00 2009-03-19

عبر النائب في جبهة التوافق العراقية عبد الكريم السامرائي، الخميس، عن اعتقاده بأن المحكمة الاتحادية العليا ستعقد جلسة في (23/3) للنظر في الدعوة التي أقامها النائب أياد السامرائي حول رئاسة مجلس النواب. وأوضح السامرائي في تصريح نشر على موقع الجبهة الالكتروني اليوم “من المؤمل أن تعقد المحكمة الاتحادية العليا جلسة في 23 من شهر آذار الحالي للنظر في الدعوة التي أقامها الأستاذ أياد السامرائي الأمر الذي قد ينهي هذا الموضوع ( رئاسة البرلمان) قبل انعقاد جلسات مجلس النواب”.

وبين السامرائي أن “الموضوع لابد أن يحسم في الأسبوع الأول لجلسات مجلس النواب في الفصل التشريعي المقبل حتى وإن لم تجيب المحكمة الاتحادية”، مضيفا أن “هناك جدية واضحة لإنهاء هذه الموضوع في الجلسة الأولى بعد أن يستأنف مجلس النواب جلساته”.

ولفت إلى أن “الجلسة الأخيرة لمجلس النواب شكلت فيها لجنة من قبل رئاسة المجلس للنظر في مسالة رئاسة البرلمان”، مضيفا أن “هذه اللجنة اتفقت على أمرين هما أولا إرسال كتاب إلى المحكمة الاتحادية حول موضوع تفسير الأغلبية المطلقة من الأغلبية البسيطة لأن الرسالة الأولى فهمت من قبل المحكمة الاتحادية على اعتبار أنها شكوى فقضت المحكمة هذه الشكوى وأمرت السيد إياد السامرائي بان يقيم دعوى على هيئة رئاسة البرلمان لإثبات أحقية في هذا المنصب”.

وكان مجلس النواب العراقي قد شكل في الجلسة الاخيرة التي صوت فيها على موازنة عام 2009، لجنة تضم ممثلين عن الكتل البرلمانية تتابع تفسير المحكمة الاتحادية العليا للفظة الاغلبية في عملية التصويت لاختيار رئيس مجلس النواب، على ان تحسم هذه المسألة خلال الاسبوع الاول من الفصل التشريعي المقبل الذي ستعقد أولى جلساته في الـ14 من نيسان آبريل المقبل حسب قرار مجلس النواب.

وأشار السامرائي إلى أن “هيئة رئاسة مجلس النواب وهذه اللجنة التي تم تشكيلها ارتأت أن تفسر المحكمة الاتحادية هذه القضية التي ينبغي أن تجيب عليها قريبا معتقدا بأن الرد سيكون بشكل ايجابي”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو الصراحه والعدل
2009-03-19
بسمه تعالى لا تكن معتقدا فان من يجلس في هذا المنصب لا يمكن ان يكون مع اللطام في قارب مخز واحد فكيف به وهو مداحه وواصفه بالبطل اهذا هو قدر اغلبية الشعب يا غافلون؟ الم يكفي التهجير والتفجير ووزير ثقافة الذباحين ودايني الدفانين ومن يفتخر بعدم رفع حصانته من الأدنين ومن هزمه في زروف الجرذانين او سامرائي الهدامين والسارقين بالملايين ام من برأته من الطياره من المصلاويين ابهذا نتصالح ام مع المجمدين والمختارين ثيبوا لرشدكم كي نتوحد بالخير والرشاد وحب الجارواهل الدار ومع الشويه عندهم ذرة شرف؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك