حمّل رئيس كتلة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في البرلمان الشيخ جلال الدين الصغير ، رئاسة مجلس النواب مسؤولية سلب الاهلية من عمل المجلس وقيامه بدوره الرقابي للاداء الحكومي واجهزة الدولة.
وقال سماحته :" ان مجلس النواب لم يمارس دوره الريادي المرجو منه " معربا عن اعتقاده بان مجلس النواب ظُلم كثيراً من خلال محاصرته من بعض الاطراف ، حسب قوله.
واضاف :" ان المجلس اثبت في الشهرين الاخيرين قدرته على تقديم ما هو افضل ، وفي حال وضع الثقة في ادائه ، فانه سيقدم الكثير الى الحكومة والمواطن في آن واحد ". واشار الصغير الى " ان طريقة انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب كانت معروفة سلفاً لدى النواب ".
وتابع :" ان كتاب المحكمة الاتحادية واضح ، اذ يشير الى ان عدد اعضاء مجلس النواب يكون مكتملا من حيث النصاب القانوني ، وذلك من خلال التصويت بنصف العدد زائدا واحد ".
واوضح :" ومن هذا المبدأ يكون التصويت حاسماً بشأن الدكتور اياد السامرائي ، لكن طبيعة التعقيدات في المجلس وطبيعة الاداء غير المبرر من قبل رئاسة مجلس النواب جعل الموضوع يتجه نحو المحكمة الاتحادية ".
واستطرد قائلا :" نطمح الى رئيس قوي يستطيع ان يفعّل دور مجلس النواب الرقابي على الحكومة والاجهزة التابعة لها دون استثناء او تمييز عنصري او طائفي ".
https://telegram.me/buratha