أدلى شاهد تركي الجنسية يعمل صحفيا بافادته أمام المحكمة الجنائية التي تنظر في قضية قصف حلبجة بالاسلحة المحظورة. وكانت المحكمة الجنائية العليا استأنفت جلساتها امس الاربعاء، في قضية قصف حلبجة بالأسلحة الكيمياوية بالاستماع الى شهادة الصحفي تركي الجنسية الذي كان شاهدا على عملية القصف، وبحضور جميع المتهمين وابرزهم علي حسن المجيد وسلطان هاشم وصابر الدوري.
وأعلن رئيس المحكمة القاضي محمد عريبي الخليفة بدء الجلسة للاستماع الى المدعين بالحق الشخصي، والصحفي رمضان حميد استر الذي يحمل الجنسية التركية كان شاهدا على عملية قصف مدينة حلبجة في السادس عشر من آذار عام 1988 بالأسلحة الكيمياوية من قبل النظام المباد، وهو ما أدى بحسب الإحصاءات الكردية، الى استشهاد خمسة آلاف مدني وجرح عشرة آلاف آخرين من سكان المدينة، غالبيتهم من الاطفال والنساء.وحضر جلسة المحكمة، المتهمون الذين يحاكمون بتهمة تنفيذ والمشاركة في عملية القصف، وهم كل من علي حسن المجيد وسلطان هاشم احمد وصابر عبد العزيز حسين الدوري وفرحان مطلك صالح الجبوري.
وسبق ان ادانت المحكمة الجنائية المتهمين بقضية حلبجة، في قضايا اخرى ابرزها قضية الانفال، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أسفرت عن مقتل وتشريد آلاف الأكراد، خلال عامي (1988- 1989).وصدر الحكم على هؤلاء في حزيران 2007 الذي يقضي باعدام كل من علي حسن المجيد وسلطان هاشم، فيما حكم على اثنين اخرين هما صابر الدوري وعبد مطلك الجبوري بالسجن المؤبد.
https://telegram.me/buratha