الأخبار

مفتش آثار المثنى يطلب اعفاءه من منصبه احتجاجا على “قلة” الدعم


أعلن مفتش آثار المثنى، الأربعاء، أنه طلب من رئيس الهيئة العامة للآثار والتراث اعفاءه من منصبه احتجاجا على “قلة” دعم قطاع الآثار بالمحافظة. وقال توفيق عبد محمد لـ  (أصوات العراق) إن “قطاع الآثار في المثنى يعاني الإهمال الرسمي، ولم يتلق أي دعم يذكر خلال السنوات الماضية وهو ما أدى إلى تقديمي طلب الإعفاء من منصبي، آملا أن تشكل هذه الخطوة عامل ضغط لحث السلطات على الإيفاء بالتزاماتها تجاه هذا القطاع المهم”.

وأوضح محمد أن “العديد من الدراسات ومقترحات المشاريع التي تقدمنا بها لهيئة الآثار ولسلطات المحافظة المحلية من أجل تطوير والنهوض بواقع الآثار لم تر النور، كما أن المناطق والمواقع الأثرية في المحافظة تعاني الإهمال وقد تعرض العشرات منها للنبش خلال السنوات الماضية ولا زالت في خطر”.

وأضاف “تقدمت بعدد من الدراسات ومقترحات المشاريع خلال العام الماضي، إلا أنها ظلت حبرا على ورق كان من أبرزها دراسة مشروع لصيانة أهم المباني التاريخية في الوركاء (58 كم شمال شرقي السماوة) ودراسات للنهوض بالمواقع الأثرية في المثنى وتطويرها ولإنشاء متحف ومقر لمفتشية الآثار وتطويرها”.

وتعد مدينة الوركاء التاريخية من أهم المواقع الآثارية المكتشفة في محافظة المثنى والتي تبلغ مساحتها 12 كيلو مترا مربعا، وتضم أكثر من 115 موقعا أثريا توزعت على مساحة فاقت 90 كيلومترا مربعا، وتعتبر الوركاء التي تضم العديد من المعابد من أقدم المناطق التي سكنها الإنسان القديم.

وانتقد محمد عمل هيئة الآثار قائلا إن “بعض مديريات الهيئة لا تعير مفتشيات الآثار في المحافظات أي أهمية والدعم المادي واللوجستي يكاد يكون معدوما ولا يلبي الاحتياجات الأساسية لعمل المفتشيات، كما أن العلاقات الشخصية تحكم تعامل بعض الموظفين مع المفتشيات وعملية توفير الدعم لها وتسهيل مهام المسؤولين عنها”.وبين أنه “لم توفر للمفتشية حتى الآن نثرية لتغطية مصاريفها، وتخصيصات وقود السيارات التي نستخدمها في الزيارات الكشفية والتفقدية للمواقع الأثرية قليلة جدا لم تتجاوز في عام 2008 مثلا 600 ألف دينار، كما أن المقر والأثاث لا يتناسب وأهمية الدائرة بالإضافة إلى إن عدد حراس مئات المواقع الأثرية التي تمتد مساحتها لمئات الكيلومترات في المحافظة لا يتجاوز 34 حارسا”.

وعبر محمد عن استغرابه لأن “بين الحين والآخر نسمع الكثير من المسؤولين ينادون بالاهتمام بالآثار وحماية المناطق الأثرية إلا أننا لا نجد أثرا لتلك الجهود على أرض الواقع”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك