الأخبار

هل سترى الطفلة شمس ضوء النهار مرة أخرى بعينيها الجريحتين؟

862 14:31:00 2009-03-18

راديو سوا

أدى التقرير المصور الذي نشرته وكالة الأسوشيتد برس في شهر كانون أول الماضي على موقع يوتيوب الألكتروني والخاص بالطفلة العراقية شمس ذات الثلاث سنوات إلى إطلاق حملة عالمية لمساعدتها امتدت من العراق إلى الولايات المتحدة وبريطانيا فالهند ودول عديدة أخرى.

وكانت شمس قد فقدت بصرها وتشوه قسم كبير من وجهها في واحد من خمسة انفجارات متزامنة أدت إلى استشهاد أكثر من 200 شخصا في مدينة الصدر ببغداد في الـ 23 من تشرين ثاني/ نوفمبر عام 2006.

فقد كانت وقت حصول الحادث تجلس في المقعد الخلفي مع والدتها داخل الشاحنة الصغيرة التي يقودها والدها، وقد استشهدت والدتها فورا، فيما أصيبت هي في وجهها. وقامت منظمة "أطباء بلا حدود" بإرسال الطفلة إلى المستشفى الذي تديره في عمّان، ولكن الأطباء أكدوا أنهم لا يستطيعون فعل شيء وأرجعوها إلى بغداد.

وقام ممثلو منظمة أميركية شبه حكومية بزيارتها لاحقا وفحصها، لكنهم أخبروا ذويها أنهم يقدمون الدعم فقط للمصابين المدنيين جراء العمليات العسكرية الأميركية، فيما قالت منظمات أخرى إنها تساعد الحالات المستعجلة وليس تلك التي تتطلب جراحات تقويمية.

ويؤكد جدها فاضل العبيدي أن السلطات الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة اتصلت بهم، بالاضافة إلى منظمة خيرية فلسطينية تعنى بالأطفال وقاموا بأخذ نسخ عن تقاريرها الطبية لكنه لم يتلق منهم جوابا منذ ذلك الحين.

وبعد نشر قصتها من قبل الأسوشيتد برس قامت الجمعية الخيرية التابعة لمكتب المرجع الديني الاعلى سماحة السيد علي السيستاني بإرسالها وعائلتها إلى الهند لعرضها على أطباء العيون هناك، لكنهم نصحوا بإجراء جراحة تجميلية لوجهها ونسيان إمكانية استعادتها لبصرها.

وهكذا عادت شمس إلى بيتها المتواضع شرقي بغداد حيث تعيش مع جديها اللذين يعتنيان بها رغم أن والدها يقيم مع زوجته الجديدة على مبعدة أمتار منهم، وتعلق العائلة أملها الآن على مبادرة صحيفة التايمز اللندنية التي قامت بحملة تبرعات جمعت بواسطتها 165 ألف دولار وستنقلها إلى لندن الشهر القادم لمتابعة حالتها.

وتقول سوزان لا فينتور La Venture رئيسة الجمعية الدولية لذوي الاطفال المعاقين بصريا، إن أفضل حل يمكن تقديمه لشمس هو تدريبها على المهارات الأساسية في الحياة لتستطيع العيش بقية حياتها معتمدة على نفسها، مؤكدة أن شمس تشعر بالغضب الآن لأنها لا تفهم ما الذي يدور حولها ولماذا لا تستطيع اللعب مع أقرانها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو طالب
2009-03-18
كل البعثيين والارهابيين والوهابيين يروحون فدوة لعيون شمس . عيون ما يكدرون يرجعوها فكيف يرجعون شبان بعمر الورود واشلون يرجعون لليتامى ابوهم أو امهم. (اقترح) نخلي شرط المصالحة مع البعثيين (القوارض) والوهابية (الذين هم كالانعام بل اضل سبيلا) ان يرجعون عيون شمس ويرجعون البسمة لليتامى والارامل والثكالى واهالي المفقودين ويرضونهم بعدين (نفكر) نتصالح.
ABO HADI
2009-03-18
ويريدون الجماعه يتصالحون وية البعثيين هاي انجازات حزب العبث الكافر الا لعنه عليهم وعلى مقاومتهم الزانيه مثل امهاتهم لان الرحم الشريف لاينجب اولاد الزنى البعثيين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك