أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن ان ألمانيا تخطط لإعادة توطين 2500 لأجيء عراقي، مشيرة إلى ان قرار ألمانيا باستقبال لاجئين عراقيين مقيمين حاليا في الأردن وسوريا هو جزء من قرار للاتحاد الأوروبي بقبول 10.000 لاجئ من بين أكثر الفئات ضعفا.
وأوضحت المفوضية في بيان لها نشر على موقع الأمم المتحدة مساء الثلاثاء ان “ألمانيا تخطط لإعادة توطين 2500 عراقي، وقد غادرت يوم الثلاثاء (17/3) أول عائلة عراقية الأردن متوجهة إلى ألمانيا”. وتقدر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة أعداد العراقيين الذين نزحوا في أعقاب الحرب الأمريكية على بلادهم بحوالي 4.4 مليون لاجئ. ويتضمن هذا العدد 2.2 مليون نازح داخل العراق، بينما يتوزع حوالي 2,2 مليون لاجئ على دول الجوار، وبشكل أساسي في كل من سوريا والأردن ومصر.
ويوجد حتى الآن، بحسب إحصائيات المفوضية، حوالي 1,4 مليون عراقي في سوريا، وأكثر من نصف مليون في الأردن، وأعداد أخرى في كل من مصر ولبنان وتركيا والخليج العربي. وأضاف البيان أن “قرار ألمانيا باستقبال لاجئين عراقيين مقيمين حاليا في الأردن وسوريا هو جزء من قرار للاتحاد الأوروبي بقبول 10.000 لاجئ من بين أكثر الفئات ضعفا”.
وتابع “بدءا من هذا الشهر قدم مكتب المفوضية في عمان إلى ألمانيا أسماء 330 شخصا لإعادة توطينهم ومن المقرر أن يرحل سبعون من هؤلاء هذا الشهر، فضلا عن ان 500 لاجئ عراقي في الأردن و2000 في سوريا سيتوجهون إلى ألمانيا، ومن المتوقع أن تغادر أول رحلة من سوريا نهاية الأسبوع الحالي”.
وذكر البيان “يوجد حاليا 53.000 لاجئ مسجلين في الأردن، حيث أوصت المفوضية بإعادة توطين 17.000 منهم وتم بالفعل قبول 9000 في عدد من الدول”.
ممن جهة أخرى قالت المفوضية بحسب البيان ان “العودة إلى العراق هي الحل الأمثل بالنسبة للاجئين العراقيين، وعلى الرغم من أن المفوضية لا تروج لمثل هذه العودة في الوقت الحالي، فهي تقدم المساعدات لكل حالة على حدة حيث ساعدت 320 شخصا على العودة من الأردن منذ سبتمبر/أيلول الماضي”.
https://telegram.me/buratha