الأخبار

الجنائية تواصل الاستماع لشهود قصف حلبجة بالاسلحة الكيمياوية


إستأنفت المحكمة الجنائية العراقية العليا، الثلاثاء، جلساتها برئاسة القاضي محمد عريبي الخليفة في قضية قصف حلبجة بالأسلحة الكيمياوية بالاستماع الى المدعين بالحق الشخص وشهود القضية، وبحضور جميع المتهمين وابرزهم علي حسن المجيد وسلطان هاشم وصابر الدوري.

واعلن القاضي بدء الجلسة اليوم الثلاثاء للاستماع الى احدى المدعيات بالحق الشخصي في قضية قصف مدينة حلبجة في 16 من آذار مارس عام 1988 بالأسلحة الكيمياوية من قبل النظام السابق، وهو ما أدى بحسب الإحصاءات الكردية، الى مقتل خمسة آلاف مدني وجرح عشرة آلاف آخرين من سكان المدينة.

وحضر جلسة المحكمة، المتهمون الذين يحاكمون بتهمة تنفيذ والمشاركة في عملية القصف، وهم كل من علي حسن مجيد الملقب بـ”علي كيمياوي” ابن عم رئيس النظام السابق صدام حسين، وسلطان هاشم احمد وزير دفاع في النظام السابق، وصابر عبدالعزيز حسين الدوري وفرحان مطلك صالح الجبوري.

وكان الخليفة رفع جلسة امس الاثنين الى اليوم الثلاثاء لمواصلة الاستماع للمدعين بالحق الشخصي.وسبق ان ادانت المحكمة الجنائية على المتهمين بقضية حلبجة، في قضية اخرى هي قضية الانفال بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أسفرت عن مقتل وتشريد آلاف الأكراد، خلال عامي (1988- 1989).وصدر الحكم على هؤلاء في حزيران يونيو 2007 والذي يقضي باعدام كل من علي حسن المجيد وسلطان هاشم، فيما حكم اثنان اخران هما صابر الدوري وعبد مطلك الجبوري بالسجن المؤبد.

وجرت يوم أمس الاثنين (16/3) مراسم احياء الذكرى الـ21 لحادثة قصف مدينة حلبجة (83 كم جنوب شرق السليمانية) بحضور رسمي وشعبي، فضلا عن الوقوف دقيقة صمت في كل المحافظات العراقية حدادا على ضحايا الحادثة التي وصفها رئيس الوزراء نوري المالكي في بيان له امس الاثنين بـ”الفاجعة التي هزت ضمير الانسانية”، واصفا منفذي عملية القصف بانهم “ارتضوا لأنفسهم ان يكونوا ادوات قتل وابادة وملأوا ارض العراق من شماله الى جنوبه مقابر جماعية، يقفون اليوم امام العدالة لينالوا جزاء ما اقترفت ايديهم من جريمة قتل وابادة جماعية لم يشهد لها التاريخ مثيلا”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قريب المهجرين والمفجروالمسفرين والمعدومين
2009-03-18
بسمه تعالى كأني بشمر وحرملة ويزيد والجرذ وجميع طغاة الارض وهم ينهقون اولئك ابنائي فجئني بخسأهم اذا حمعتنا يا بغاة المجــامع وأينك يا دليمي احمد كي لهم توزع شارات الصلاح المدافع كما لجرذ الأمس كنت مناضلا مع الثلة البلهاءجائوا وأهرعوا متى تطهر الارض الصبورة منهم ليأتيك أمثــــال لهم نتجرع جموع من الأوباش راحوا وهجروا وبالذبح والتدفين دانوا وافزعوا وراحت أفاعينا بهم تترفع ألام أيا قاضي بهم نتجرع؟ يريدوا مزيدا من شمور ليقرعوا؟
ابومالك الظالمي
2009-03-18
ان المجرمين مطمئنين كل الاطمئنان بالمحاكمة وطول الانتضار وقد تعودوا على ذالك وهم يتوقعون عودة البعثين للحكم ويطلق سراحهم وكل شيء جائز لان الله سبحانة وتعالى اعطى للمظلومين من ابناء العراق فرصة للقصاص من الظالم والظالم لان ينتضر عزت الدوري وعودت البعثين لاطلاق سراحهم عند نسحاب القوات الامريكية من العراق بيان من عزت الدوري يغير كل شيء في الحكومه وتعود للوراء ويطلق سراح المجرمين وشكرا
عصام الكردي
2009-03-18
اللهم أرحم شهداء العراق جميعا وأدخلهم في جنات النعيم وأنزل بغضبك على البعثيين الذين قاموا بأعتقال وتعذيب وقتل العراقيين وتشريدهم وأغتصاب أعراض الناس وأهانوا خيرة العراقيين وفعلوا أكبر الكبائر بشعبنا العراقي دون أي ذنب فلك سبحانك المشتكى لان حكومتنا الوطنية لاتريد خدش مشاعر البعثيين المساكين
ابو مصطفى
2009-03-17
((رئيس الوزراء نوري المالكي في بيان له امس الاثنين بـ”الفاجعة التي هزت ضمير الانسانية”، واصفا منفذي عملية القصف بانهم “ارتضوا لأنفسهم ان يكونوا ادوات قتل وابادة وملأوا ارض العراق من شماله الى جنوبه مقابر جماعية، يقفون اليوم امام العدالة لينالوا جزاء ما اقترفت ايديهم من جريمة قتل وابادة جماعية لم يشهد لها التاريخ مثيلا”.))وماذا عن عقابهم ام لهم الثواب دائما والمصالحة الوطنية المقيتة على حساب المظلومين الابرياء فيا ساستنا انكم مسؤولين عن احقاق الحق ولو كره الظالمين البعثيين اخوة صابرين ؟؟؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك