الأخبار

الجنائية تواصل الاستماع لشهود قصف حلبجة بالاسلحة الكيمياوية

740 15:19:00 2009-03-17

إستأنفت المحكمة الجنائية العراقية العليا، الثلاثاء، جلساتها برئاسة القاضي محمد عريبي الخليفة في قضية قصف حلبجة بالأسلحة الكيمياوية بالاستماع الى المدعين بالحق الشخص وشهود القضية، وبحضور جميع المتهمين وابرزهم علي حسن المجيد وسلطان هاشم وصابر الدوري.

واعلن القاضي بدء الجلسة اليوم الثلاثاء للاستماع الى احدى المدعيات بالحق الشخصي في قضية قصف مدينة حلبجة في 16 من آذار مارس عام 1988 بالأسلحة الكيمياوية من قبل النظام السابق، وهو ما أدى بحسب الإحصاءات الكردية، الى مقتل خمسة آلاف مدني وجرح عشرة آلاف آخرين من سكان المدينة.

وحضر جلسة المحكمة، المتهمون الذين يحاكمون بتهمة تنفيذ والمشاركة في عملية القصف، وهم كل من علي حسن مجيد الملقب بـ”علي كيمياوي” ابن عم رئيس النظام السابق صدام حسين، وسلطان هاشم احمد وزير دفاع في النظام السابق، وصابر عبدالعزيز حسين الدوري وفرحان مطلك صالح الجبوري.

وكان الخليفة رفع جلسة امس الاثنين الى اليوم الثلاثاء لمواصلة الاستماع للمدعين بالحق الشخصي.وسبق ان ادانت المحكمة الجنائية على المتهمين بقضية حلبجة، في قضية اخرى هي قضية الانفال بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أسفرت عن مقتل وتشريد آلاف الأكراد، خلال عامي (1988- 1989).وصدر الحكم على هؤلاء في حزيران يونيو 2007 والذي يقضي باعدام كل من علي حسن المجيد وسلطان هاشم، فيما حكم اثنان اخران هما صابر الدوري وعبد مطلك الجبوري بالسجن المؤبد.

وجرت يوم أمس الاثنين (16/3) مراسم احياء الذكرى الـ21 لحادثة قصف مدينة حلبجة (83 كم جنوب شرق السليمانية) بحضور رسمي وشعبي، فضلا عن الوقوف دقيقة صمت في كل المحافظات العراقية حدادا على ضحايا الحادثة التي وصفها رئيس الوزراء نوري المالكي في بيان له امس الاثنين بـ”الفاجعة التي هزت ضمير الانسانية”، واصفا منفذي عملية القصف بانهم “ارتضوا لأنفسهم ان يكونوا ادوات قتل وابادة وملأوا ارض العراق من شماله الى جنوبه مقابر جماعية، يقفون اليوم امام العدالة لينالوا جزاء ما اقترفت ايديهم من جريمة قتل وابادة جماعية لم يشهد لها التاريخ مثيلا”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قريب المهجرين والمفجروالمسفرين والمعدومين
2009-03-18
بسمه تعالى كأني بشمر وحرملة ويزيد والجرذ وجميع طغاة الارض وهم ينهقون اولئك ابنائي فجئني بخسأهم اذا حمعتنا يا بغاة المجــامع وأينك يا دليمي احمد كي لهم توزع شارات الصلاح المدافع كما لجرذ الأمس كنت مناضلا مع الثلة البلهاءجائوا وأهرعوا متى تطهر الارض الصبورة منهم ليأتيك أمثــــال لهم نتجرع جموع من الأوباش راحوا وهجروا وبالذبح والتدفين دانوا وافزعوا وراحت أفاعينا بهم تترفع ألام أيا قاضي بهم نتجرع؟ يريدوا مزيدا من شمور ليقرعوا؟
ابومالك الظالمي
2009-03-18
ان المجرمين مطمئنين كل الاطمئنان بالمحاكمة وطول الانتضار وقد تعودوا على ذالك وهم يتوقعون عودة البعثين للحكم ويطلق سراحهم وكل شيء جائز لان الله سبحانة وتعالى اعطى للمظلومين من ابناء العراق فرصة للقصاص من الظالم والظالم لان ينتضر عزت الدوري وعودت البعثين لاطلاق سراحهم عند نسحاب القوات الامريكية من العراق بيان من عزت الدوري يغير كل شيء في الحكومه وتعود للوراء ويطلق سراح المجرمين وشكرا
عصام الكردي
2009-03-18
اللهم أرحم شهداء العراق جميعا وأدخلهم في جنات النعيم وأنزل بغضبك على البعثيين الذين قاموا بأعتقال وتعذيب وقتل العراقيين وتشريدهم وأغتصاب أعراض الناس وأهانوا خيرة العراقيين وفعلوا أكبر الكبائر بشعبنا العراقي دون أي ذنب فلك سبحانك المشتكى لان حكومتنا الوطنية لاتريد خدش مشاعر البعثيين المساكين
ابو مصطفى
2009-03-17
((رئيس الوزراء نوري المالكي في بيان له امس الاثنين بـ”الفاجعة التي هزت ضمير الانسانية”، واصفا منفذي عملية القصف بانهم “ارتضوا لأنفسهم ان يكونوا ادوات قتل وابادة وملأوا ارض العراق من شماله الى جنوبه مقابر جماعية، يقفون اليوم امام العدالة لينالوا جزاء ما اقترفت ايديهم من جريمة قتل وابادة جماعية لم يشهد لها التاريخ مثيلا”.))وماذا عن عقابهم ام لهم الثواب دائما والمصالحة الوطنية المقيتة على حساب المظلومين الابرياء فيا ساستنا انكم مسؤولين عن احقاق الحق ولو كره الظالمين البعثيين اخوة صابرين ؟؟؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك