استقبل نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي بمكتبه الرسمي وزير الخارجية الايطالي السابق السيد جياني دي ميكاليس وبحضور السفير الايطالي في بغداد.
واعرب السيد ميكاليس في بداية اللقاء عن سروره لزيارة العراق والاطلاع عن كثب على الاوضاع العامة التي وصفها بانها تسير نحو التحسن والتقدم بالرغم من الصعوبات.
واشار الى اهمية الدور الذي يلعبه العراق في استقرار الامن في منطقة الشرق الاوسط معربا عن استعداد ايطاليا لتقديم المزيد من الدعم والاسناد للعملية الديمقراطية في العراق والسعي لضم العراق الى الاتحاد من اجل المتوسط.
من جانبه عبر نائب رئيس الجمهورية عن شكره للدور الايجابي الذي لعبته ايطاليا في دعم المسيرة السياسية في العراق مؤكدا ان سياسة العراق الجديد ترتكز على اقامة علاقات صداقة وتعاون مع جميع البلدان مثمنا فكرة السعي لضم العراق الى الاتحاد من اجل المتوسط.
واكد الدكتور عبد المهدي على ان العراق وفي كل الظروف الراهنة يمكن ان يكون عاملا للاستقرار والتوازن في المنطقة بعد ان كان في ظل سياسات النظام السابق عنصر توتر وقلق وعدم استقرار.
واشار عبد المهدي الى التطورات الحاصلة في المشهدين السياسي والامني في العراق واكد ان البلاد تسير باتجاه بناء دولة المؤسسات والدستور مشيرا الى الانتخابات المحلية الاخيرة واصفا اياها بالتجربة المهمة الناجحة على صعيد بناء الديمقراطية والمؤسسات الدستورية.
https://telegram.me/buratha