زار وفد من منظمة اليونيسكو مدينة بابل التاريخية بهدف الوقوف على ما أحدثه تمركز قوات التحالف فيها بعد سقوط النظام المباد من أضرار. ونقل موقع راديو سوا الالكتروني عن مفتشة آثار مدينة بابل الدكتورة مريم حسين ان الوفد توجه إلى المدينة التاريخية برفقة عدد من المسؤولين المحليين في المحافظة، في زيارة الهدف منها الوقوف على واقع مدينة بابل الاثرية منذ خروج القوات متعددة الجنسيات منها في22 كانون الأول 2004 ولحد الآن وقد زارت اللجنة جميع المناطق وصورتها على أن يضمن المستجد في التقرير الذي سيقدم إلى اليونيسكو.
وعن حجم تلك الأضرار قالت حسين: انها كانت متنوعة منها أعمال حفر خنادق وأعمال قطع وأعمال تسوية ودخول آليات ثقيلة إلى المدينة هو بحد ذاته اضرار بالمدينة، ووثقت الاضرار وشكلت لجنة من المفتشية اعدت تقريرا كاملا عن الموضوع وتوجد عدة نسخ منه في الهيئة العامة وفي الوزارة وفي اليونيسكو..
وبشأن فتح أبواب مدينة بابل الأثرية أمام الزائرين والسواح الذي يتساءل عنه الكثيرون، قالت مفتشة آثار بابل انه خلال زيارة وزير الدولة للسياحة والاثار قحطان الجبوري في نهاية الشهر العاشر من العام الماضي إلى المدينة أعلن فتح المدينة بشكل جزئي أمام الزوار ومنذ ذلك الحين نحن كمفتشية آثار نعد المدينة مفتوحة أمام الزائرين.
https://telegram.me/buratha