الأخبار

مراسيم مهيبة في الذكرى الـ(21) لفاجعة قصف حلبجة الشهيدة بالسلاح الكيماوي


جرت اليوم الإثنين مراسيم مهيبة في مدينة حلبجة الشهيدة وجميع مناطق كوردستان، إحياء للذكرى الـ21 لقصف حلبجة بالأسلحة الكيماوية في 16/3/1988 من قبل النظام الصدامي البائد.

ففي حلبجة الشهيدة افتتح في مراسيم خاصة في تمام الساعة الـ 9.30 من صباح اليوم الإثنين، النصب التذكاري لضحايا قصف مدينة حلبجة بالأسلحة الكيماوية.

وافتتح النصب بحضور السادة عدنان المفتي رئيس برلمان اقليم كوردستان، ونرمين عثمان ممثلة الحكومة الإتحادية في المراسيم (وزيرة البيئة العراقية)، والسيدة هيرو إبراهيم أحمد، وعدد من أعضاء برلمان كوردستان ومحافظ السليمانية دانا احمد مجيد ومسؤولين حزبيين وحكوميين، وضيوف أجانب.

من ثم جرت مراسيم في قاعة المناسبات بمدينة حلبجة، قدم في مستهلها كلمة محافظة السليمانية من قبل قائممقام حلبجة تحدث فيها عن المشاريع التي أقامتها حكومة الاقليم في حلبجة الشهيدة.

وقدم رئيس البرلمان كلمة بهذه المناسبة عبر فيها عن كبر مأساة مدينة حلبجة. وأعلن عن إنشاء متنزه كبير في حلبجة باسم متنزه البرلمان على ميزانية برلمان كوردستان.

كما ألقيت كلمة ذوي ضحايا حلبجة من قبل جمعية ضحايا القصف الكيماوي في حلبجة. كما عرض فيلم وثائقي عن الفاجعة التي تعرضت لها حلبجة، بالإضافة الى فعاليات فنية وموسيقية.

وفي الساعة 11:35 قبل الظهر وقف المواطنون في حلبجة وفي عموم اقليم كوردستان والعراق، إجلالا لأرواح شهداء حلبجة حيث تعرضت المدينة في هذا الوقت للضرب بالسلاح الكيماوي.

وقد قدمت لوحات فنية كما أطلق 21 حمامة تيمنا بالذكرى، من ثم وضعت أكاليل الزهور من قبل رئيس برلمان كوردستان وبقية الحضور على ضريح شهداء حلبجة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قريب المهجرين والمفجروالمسفرين والمعدومين
2009-03-17
بسم الله الرحمن الرحيم الفاتحه على تلك الارواح البريئه التي سجلت لبعث صدام العار والشنار صفحات من الاف صفحات الخزي والقذارة والرجس والدنس والتي تمر ولا يحضرها دنسها الاخزى مكبلا ذليلا بل لا يزال يتنسم هواء العراق ويشرب ماءه مضيفا له سجلا من الاعدامات التي لم يسبفه أحد بخسأها وكأني بشهداء حلبجه يلومون بعنف ومضاضه كل مواطن وكل البشرعلى ذلك البعبع المسخ ومعاونوه وامثاله وهل ابقت تلكم الزمر دنسا وعارا الا وكانت أخزاه واخزى من ذلك من لم يتخزى بهم ولا يزال يحمل اسمهم ورسمهم دون ذرة حياء ؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك