وقال ( الحبوبي ) في اتصال هاتفي مع موقع نون صباح اليوم الاثنين "ان من اهم الامور التي اطمح اليها خدمة مدينة كربلاء والحفاظ على امنها واستقرارها وان مطالبته بمنصب المحافظ جاء وفقا للضغط الجماهيري من ابناء المدينة لحيازة هذا المنصب "
واضاف انه لايعلم بالمنصب الذي سيخصص له كونه لم يجري أي تفاوض معه بهذا الخصوص من قبل قائمتي دولة القانون وامل الرافدين "
وكان مدير مكتب حزب الدعوة في كربلاء جواد مهدي قد انتقد خروج التظاهرة التي دعمت المرشح المستقل السيد يوسف الحبوبي للحصول على منصب المحافظ .
وادعى مهدي أن عدد الأصوات الذين انتخبوا قائمتي المالكي وأمل الرافدين، المتحالفتين لتشكيل المجلس المقبل، "أكثر من الأصوات التي حصل عليها السيد يوسف الحبوبي"، الأمر الذي اعتبره مدير مكتب حزب الدعوة في كربلاء "عاملا مرجحا لأهلية القائمتين في توزيع المناصب" على حد تعبيره. واضاف جواد مهدي أن قانون الانتخابات لا يتيح للحبوبي تولي منصب المحافظ،
وفي محاولة منه لامتصاص نقمة وغضب اهالي كربلاء مما يجري من سرقة علنية لاصواتهم قال مهدي إن يوسف الحبوبي قد يحصل على منصب ما، مضيفا إن" القائمتين الأكبر في المجلس المنتظر تدرسان منح الحبوبي منصبا تشريعيا أو تنفيذيا مهما تقديرا لجهوده ولمن انتخبوه" على حد تعبيره.
يذكر ان مظاهرة حاشدة قد خرجت يوم الخميس الماضي دعما للمرشح المستقل السيد يوسف الحبوبي لتولي منصب المحافظ لكونه حصل على معظم اصوات اهالي كربلاء .
https://telegram.me/buratha