الأخبار

حزب الدعوة بكربلاء ينتقد التظاهرة التي خرجت لدعم المرشح المستقل يوسف الحبوبي

1613 12:18:00 2009-03-16

في اسلوب بعيد عن الحرية والديمقراطية في العراق منذرا بعودة الديكتاتورية انتقد مدير مكتب حزب الدعوة في كربلاء جواد مهدي خروج التظاهرة التي دعمت المرشح المستقل السيد يوسف الحبوبي للحصول على منصب المحافظ .

وادعى مهدي أن عدد الأصوات الذين انتخبوا قائمتي المالكي وأمل الرافدين، المتحالفتين لتشكيل المجلس المقبل، "أكثر من الأصوات التي حصل عليها السيد يوسف الحبوبي"، الأمر الذي اعتبره مدير مكتب حزب الدعوة في كربلاء "عاملا مرجحا لأهلية القائمتين في توزيع المناصب" على حد تعبيره. واضاف جواد مهدي أن قانون الانتخابات لا يتيح للحبوبي تولي منصب المحافظ،

وفي محاولة منه لامتصاص نقمة وغضب اهالي كربلاء مما يجري من سرقة علنية لاصواتهم قال مهدي إن يوسف الحبوبي قد يحصل على منصب ما، مضيفا إن" القائمتين الأكبر في المجلس المنتظر تدرسان منح الحبوبي منصبا تشريعيا أو تنفيذيا مهما تقديرا لجهوده ولمن انتخبوه" على حد تعبيره.

يذكر ان مظاهرة حاشدة قد خرجت يوم الخميس الماضي دعما للمرشح المستقل السيد يوسف الحبوبي لتولي منصب المحافظ لكونه حصل على معظم اصوات اهالي كربلاء .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عصام الكردي
2009-03-17
أقسم باله العلي العظيم أني لاأعرف ولم أسمع عن السيد الحبوبي أبدا ,ولكني أستغربت وبشدة, أن شخص مستقل ولايدعمه أي حزب ويحصل على كل تلك الاصوات من أهالي محافظته مع وجود منافسين أقوياء له وهم أحزاب وبيدهم السلطة والمال فهذا يدل على أن هذا الشخص جدير بالاحترام والتقدير وهو من يستطيع أن يخدم محافظته وأهل المحافظة أكثر من غيره فتركو ا العراقيين الاكفاء أن يخدموا مناطقهم وبرغبة أهاليها
محمد المنصور
2009-03-16
عزيزي الكاتب السيد علي.. بالله عليك أين البعد عن الديمقراطية في التصريح المشار إليه.. وهل أنت على إطلاع بقانون الإنتخابات لتصدر هذا الحكم غير الموضوعي.. قرأت نفس الخبر في مواقع عديدة ولكن بدون التعليق الجارح وغير المنصف الذي تميز به تعليقكم.. ولا أدري لماذا يسمح موقع براثا المحترم بنشر الخبر بهذا الأسلوب الذي ينطبق عليه المثل الشعبي "حب وأحجيوأكره وأحجي".. أخي منصب المجافظ بموجب قانون الإنتخابات المقر من مجلس النواب بالرغم من وجود العديد من التحفظات عليه لا علاقة له بعدد الأصوات بل بعدد المقاعد
أبو علاوي
2009-03-16
بسمه تعالى تقبلها أيها الساعي للخير وقدم كل جهودك لكربلاء الحسين وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ولا ابدا تنحي نفسك كما مع كل الاسف فعل غيرك فانك لست للمنصب بل للخدمة المشرفة بكل الطاقات لديك وتذكر لولا جهاد امير المؤمنين ع وتقديم علمه وجهده الأوفى لله لما كان بقي من الاسلام الا رسمه وهو باب مدينة علم رسول الله ص وارجو من كل الذين تعمل معهم الاستفادة الاوفى من كل خبرك وارائك بتجرد لا يبغي غير وجه الله المتعال وخدمتكم لمدينة ريحانة الرسول شرف ما بعده شرف وسيجزي الله المخلصين بدقة الميزان
الكوفي
2009-03-16
فوز الحبوبي باكثرية الاصوات دليل على ثقة الناس به دون غيره ، رغم حصول الاخرين على اصوات ، لو كان الاخرين يؤمنون بالانتخابات حقا لانصفوا هذا الرجل ، بسبب هذا الحدث وتعنت دولة القانون سيترحم الشعب على المقبور جرذ العوجة باعتبار انه كان دكتاتور وموقف دولة القانون بهذا الشكل يكون ايضا دكتاتور ، لذا نهيب بدولة القانون ان يتعاملوا بشفافية وعقلانية ان صح التعبير وانصاف اهل كربلاء والحبوبي ، اذا كانت دولة القانون تريد عراقا سليما معافا عليها ان ترضخ الى ارادة الشعب والا ستكون النتائج غير مرضية للجميع .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك