أدى اعتصام نظمه ممثلو 11 كتلة سياسية في ديالى احتجاجا على نتائج الانتخابات المحلية الاخيرة، الى فرض حظر للتجوال في بعقوبة "مركز المحافظة" تحسبا لوقوع اعمال عنف. وقال قيادي في حزب الدعوة/ تنظيم العراق بالمحافظة ان احدى عشرة كتلة سياسية اعتصمت امام مقر المجلس المحلي في ديالى للمطالبة باعادة فرز الاصوات وتغيير الهيكلية الرئيسة لمكتب المفوضية.
واضاف عواد الربيعي في حديث لجريدة (الصباح) ان الكتل المعترضة تمثل كلا من: ائتلاف دولة القانون والمجلس الاعلى الاسلامي والتيار الصدري وحزب الفضيلة وحزب الدعوة وتجمع المشروع الوطني والتيار الاصلاحي وشعب العراق الواحد والقائمة الوطنية العراقية والتجمع الوطني الديمقراطي وقائمة اللقاء الوطني، موضحا ان ممثلي الكتل اعتصموا امام مقر المجلس المحلي في بعقوبة للمطالبة باعادة فرز الاصوات بالاعتماد على القوائم الموجودة في الصناديق باشراف حكومي وبالتعاون مع الامم المتحدة، فضلا عن اعادة هيكلية مفوضية الانتخابات في ديالى بعد اتهام عدد من موظفيها بالعمل لصالح بعض الكتل السياسية.
واشار الى ان الاعتصام ستعقبه خطوات اخرى منها تقديم شكوى للامم المتحدة تتضمن ايضاحات بجميع الخروقات التي رافقت عمل المفوضية بهدف استحصال الموافقة على اعادة فرز الاصوات.واكد عواد ان النتائج النهائية للانتخابات غير واقعية ولا تعكس التركيبة الطائفية او القومية للمحافظة مع عدم حسم الكثير من الخروقات "الحمر" التي قال بأنه يمكن ان تحدث تغييرا في النتائج النهائية.من جهتها، فرضت قيادة عمليات ديالى حظرا للتجوال داخل مدينة بعقوبة، وقامت بغلق جميع منافذ الدخول والخروج من والى المدينة تحسبا لحدوث اية اعمال عنف.
https://telegram.me/buratha
