الأخبار

تظاهرة تطالب بتسمية الحبوبي محافظا لكربلاء

968 13:48:00 2009-03-14

تظاهر المئات من مواطني كربلاء، السبت، مطالبين بتنصيب يوسف الحبوبي المرشح الفائز في الانتخابات المحلية الأخيرة بأعلى نسبة من الأصوات محافظا لكربلاء، بحسب منظمي التظاهرة . وقال رائد العسلي ل (أصوات العراق)”خرج المئات من مواطني كربلاء في تظاهرة طافوا بها شوارع المدينة للنعببر عن مطالبهم بضرورة تسنم الحبوبي منصب محافظ كربلاء”.

وفاز المرشح يوسف الحبوبي الذي رشح في قائمة مستقلة منفردة أطلق عليها قائمة اللواء في انتخابات مجالس المحافظات بأعلى نسبة من الأصوات التي تجاوزت 37 ألف صوت.

وأضاف أن التظاهرة “سلمية وطافت شوارع المدينة القديمة ومنطقة ما بين الحرمين وانتهت عند بناية مجلس المحافظة” . مشيرا إلى أن “ما نريده هو أن تكون الديمقراطية هي الحل، وليس القوانين التي يتم وضعها بما يتلاءم مع المصالح الأخرى”.لافتا إلى أن مجلس المحافظة “استقبل المتظاهرين وقال إن الأمر لا يعود لهم”

من جهته قال أحد المتظاهرين محمد الجابري هذه التظاهرة “تعبر عن رأي أهالي المدينة بمن صوتوا لهذا المرشح، ونريد لصوتنا أن يصل الحكومة العراقية ومفوضية الانتخابات ومجلس النواب لتغيير القوانين، ونصيب الحبوبي محافظا لأنه حصل على أعلى لأصوات”..

وكان الحبوبي هدد بوقت سابق من يوم ، الأربعاء، باللجوء إلى الطرق القانونية للحصول على استحقاقه الانتخابي، داعيا أهالي المحافظة إلى الضغط “القانوني” على المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لتغيير قوانينها.

وكشف مصدر مسؤول في كربلاء، الأحد الماضي، انه تم الاتفاق بين قائمتي ائتلاف دولة القانون وأمل الرافدين اللتين حازتا على ثلثي مقاعد مجلس المحافظة على تسمية قيادي من حزب الدعوة محافظا لكربلاء وعضوا في القائمة الثانية رئيسا لمجلسها.

والحبوبي من مواليد 1947 حاصل على بكالوريوس قانون من الجامعة المستنصرية شغل عدة مناصب في محافظات عديدة، منها مدير ناحية في محافظة المثنى، ومدير نواحي الحر والحسينية والجدول الغربي بمحافظة كربلاء، وناحية الحيرة بمحافظة النجف وقائممقام الكحلاء في العمارة وعين التمر في كربلاء وقائممقام مركز كربلاء وقائممقام مدينة الناصرية وشغل منصب مستشار القانوني في ديوان محافظة كربلاء بعد انهيار سقوط النظام السابق في 2003.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو الصراحه والعدل
2009-03-14
بسمه تعالى 35سنه بشخطة قلم ابن شوارع مارشال و99 اسم وابن كامل وزارتين بسبابه وابهام والساقيه الثالثه المرحومه وغيرهم ماعرفوا لا قراءه ولاكتبه اكباريه وحتى يومنا هجروا وفجرواوذبحواوصفقوا لأمثالهم ويريدون مثلهم والدبلوماسي والفيتو والقيعان وتبييض الوجه والان ايهاالمضحون الحسينيون الأشاوس المتجردون من حطام الدنيا وزخارفها اخدموا مدينة المضحي الأكبر في الكون باختيار المحبوب علمياوخبرة واندفاعاواختيار شعب بالتزكيه ولا قانون الا ويصفق لكم لهذه الوقفة الايثارية الرائعه واعينوه بحق الحسين عيوني
ali
2009-03-14
صيحه في واد ونفخه في رماد لاحياه لمن تنادي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك