الأخبار

مجلس الرئاسة يطالب برفع حالة التأهب لدى الأجهزة الأمنية


قرر نائبا رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي مفاتحة القائد العام للقوات المسلحة رئيسِ الوزراء نوري المالكي لدى عودته من رحلته في استراليا، فضلا عن الوزراء الأمنيين، حول أسباب مظاهر التدهور الأمني التي عادت مجددا إلى الظهور في المشهد العراقي.

وقال الهاشمي في حديث مسجل وزعه مكتبه الإعلامي على وسائل الإعلام العاملة في بغداد :

"اليوم نحن في السنة الرابعة من الحكومة الحالية يفترض أن الوضع الامني في العراق قد استقر، لكن ما زالت العناصر الاجرامية قادرة على اختيار المكان والزمان لإلحاق المزيد من الأذى بالمدنين، لذلك أنا اعتقد أن مجلس الرئاسة لا بد له أن يستدعي الوزراء المعنيين للاستفسار لماذا حصل الذي حصل؟ لماذا لم يمكن تدارك هذه الخسائر التي لا مبرر لها؟ ثم ما الذي فعلته الحكومة بالنسبة للعوائل المفجوعة؟ ماهي الخطوات التي ينبغي ان تتداركها الحكومة في ظل التصعيد الذي حصل لتجنب تكرار مثل هذه المجازر مستقبلا؟".

وناقش نائبا رئيس الجمهورية كذلك في اللقاء الذي جمعها الجمعة في قصر السلام ببغداد عددا آخر من المحاور التي تتعلق بمسألة اختيار رئيس للبرلمان فضلا عن تفعيل مهام مجلس الرئاسة.

وفي الصعيد ذاته، وعلى خلفية لقاء نائبي رئيس الجمهورية، عقد وزير الداخلية جواد البولاني اجتماعا مع القادة الأمنيين، دعاهم فيه إلى مضاعفة الجهود لإدامة حالة الاستقرار الأمني وملاحقة بقايا الجماعات المسلحة والخارجين عن القانون وعصابات الجريمة المنظمة، عازيا أسباب التصعيد الأمني الأخير إلى ما وصفه بالثغرات التي تسعى الجماعات المسلحة الى استغلالها.

وقال البولاني: "وجود بعض الثغرات التي لا نستطيع أن نسميها خرقا أمنيا لكنها تعتمد على عملية التعبئة والوعي الذي يجب أن يستحضره المواطن العراقي في كثير من الاماكن والمناسبات، عملية مواجهة من يفجرون أنفسهم من خلال الاحزمة الناسفة أو السيارات المفخخة أعتقد أنه تحدي يواجه أكبر أجهزة الأمن في العالم، وهذه بتقديرنا نعتبرها من أضعف العمليات التي تقوم بها التنظيمات الارهابية وهي دليل فشل وانهزام لخططهم".

وشهدت العاصمة بغداد تصعيدا في أعمال العنف والتفجيرات في الأيام القليلة الماضية من بينها الانفجار الذي استهدف جمعا لمتطوعي كلية الشرطة، وانفجار أبو غريب الذي استهدف تجمعا لشيوخ العشائر وقيادات أمنية فضلا عن أعمال عنف أخرى وقعت في محافظتي كركوك ونينوى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك