الأخبار

البدء بمنح الجنسية العراقية للأكراد الفيليين المتضررين من النظام المباد

799 10:07:00 2009-03-14

بدأت اللجنة المشتركة من وزارتي الداخلية والهجرة والمهجرين بمنح الجنسية للعراقيين من الأكراد الفيليين ممن أسقط النظام المباد عنهم الجنسية العراقية.

وفي هذا الشأن، قال وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد سلطان لـ"راديو سوا":" الكثير من الأكراد الفيليين لم يحصلوا على الجنسية منذ سقوط النظام السابق منذ ست سنوات، فسارعت وزارة الهجرة والمهجرين في منح شهادة الجنسية العراقية في مقر الوزارة لكل الفيليين". ولفت الوزير سلطان إلى قلة عدد المراجعين، قائلا: " ولحد الآن الأعداد قليلة جدا، 10 عوائل فقط سارعت إلى الوزارة وبدأت اللجنة بمنحهم شهادة الجنسية".

وحدد الوزير سلطان المشمولين بمنح الجنسية العراقية بقوله:" الكرد الفيليين فيهم فئات كانوا متجنسين وهناك فئات كانوا عراقيين الأصل. نحن مع العراقيين الأصل الذين أسقطت عنهم الجنسية العراقية ظلما من قبل النظام السابق. هذا هو الموضوع الذي صرحنا به". وشدد الوزير سلطان على ضرورة تقديم المستمسكات التي تثبت عراقية الكردي الفيلي قبل منحه الجنسية: " لا بد أن يقدم مستمسكات تثبت عراقيته، لا بد من وجود أدلة، وجلب اثنين من الشهود".

وعن أعداد اللاجئين العراقيين في لبنان، قال الوزير سلطان: " في لبنان إلتقينا المسؤولين ورحبوا بهذه الزيارة وأكدوا أنهم سيسارعون في تسوية ملفات بعض العراقيين الذين دخلوا البلد بصورة غير شرعية، وقد وضعنا الحلول لهذه المشاكل. وهناك حوالي 10 الآف و500 لاجئ عراقي في لبنان". وعرض الوزير سلطان لأعداد اللاجئين العراقيين في مصر بقوله: " هناك 10 الآف و200 عراقي في مصر مسجلين في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين".

وأعلن وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد سلطان عزم وزراته عقد اتفاقيات مع عدد من الدول الأوروبية من أجل الإسراع في إعادة اللاجئين العراقيين إلى بلدهم. وأكد الوزير سلطان أن لا نية لإعادة اللاجئين العراقيين قسرا: " كل مشروع العودة، هو عودة طوعية وتشجيع من أجل الحفاظ على كرامة العراقي، أما العراقي الذي يعيش بكرامة ولا يحتاج إلى شيء فليكن في المكان الذي يرغب به".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد علي
2009-03-14
السلام عليكم بين فترة واخرى تقام مؤتمرات وندوات في العراق والخارج في سبيل رجوع العراقيين في المهجر لأعمار وطنهم ولكن في العراق يوجد الكثير من الشباب لديهم الرغبة في خدمة بلدهم ومثال على ذلك مجموعة من الموظفين العقود في وزارة المهجرين فرع بغداد الرصافة حيث لا يتم تثبيتهم بل بين فترة واخرى يتم فصل عدد منهم وكلهم اصحاب عوائل ويتم تعيين بدلهم اشخاص اخرين (واسطة) وهؤلاء الموظفين الذين تم فصلهم لديهم خدمة لعدة شهور وقسم منهم لأكثر من سنة فليست هذه مفارقة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك