الأخبار

إمام جمعة الديوانية : إن المصالحة الوطنية لا تعني التخلي عن الثوابت لتحقيق مكسب سياسي

593 15:40:00 2009-03-13

المركز الاعلامي للبلاغ /الديوانية - بشار الشموسي

اقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية بجامع الامام الحكيم في مدينة الديوانية بامامة حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية وقد ابتدأ خطبته الاولى بآي من الذكر الحكيم بعدها هنئ سماحته الامة الاسلامية جمعاء ومراجع الدين العظام وجميع المؤمنين في مشارق اللارض ومغاربها بذكرى ولادة سيد المرسلين وخاتم النبيين الرسول محمد (ص) .

واكد ً سماحته على ضرورة احياءها والتزود منها لانها تمثل الوحدة لجميع المسلمين وقد جسدت هذه الوحدة من خلال ماشاهدناه وسمعنا به في احياء لهذه المناسبة من قبل اهالي الاعظمية واهالي الكاظمية والذين بينوا المعدن الحقيقي لهذه الوحدة أي الوحدة الاسلامية كما اكد سماحته على ضرورة احياء جميع المناسبات وعدم تركها معبراً عنها بانها لو تركت ستكون جفاء لرسول الله (ص) ولاهل بيته الطيبين الطاهرين .

اما في خطبته الثانية فقد تحدث سماحته عن المصالحة الوطنية واكد انها ليس التخلي والتنصل عن الثوابت والمبادئ الاساسية من اجل ارضاء هذا وذاك او تحقيق مكسب سياسي محدود من خلال اللهث خلف هذا وذاك ، كما انها ليس العفو عن المجرمين والذباحين والقتلة وسفاكي الدماء ومن عاثوا في للارض الفساد والجلوس مع اهلك الحرث والنسل على حساب حقوق الارامل والايتام ونحن نسمع اليوم ان هناك نبرات واصوات ودعوات تدعوا الصداميين للعودة واجراء الحوار ونستغرب لكل هذا فالغريب جداً ان سمع هذه النداءات وبعض التصريحات ونشاهد بعض اللقاءات كلها تتعلق بايتام صدام وقيادات البعث وكانه لم يكن لدينا أي موقف ازاء هؤلاء ونحن نستغرب ايضاً عندما نشاهد ان من كان ينادي ويصرخ ويستغيث من عودة البعثيين جاء هو اليوم ليجري هذه الحوارات معهم متناسياً ماجاء بالدستور الذي صوت عليه الشعب العراقي .

كما اعلن سماحته عن الرفض التام لاي حوار مع من تلطخت اياديهم بدماء العراقيين وقد دعا ايضاً الى ضرورة القصاص من هؤلاء وقد اعرب عن عدم السماح لاي شخص ومهما كان موقعه بان يتجاوز كل تلك الالام والمعانات ويحاول اعادة البعثيين للعملية السياسية متسائلاً من الذي خول هؤلاء ان يسامحوا الجلادين والمجرمين ؟ مبيناً ان من له الحق فقط في هذا هم الضحايا نفسهم وذوي الضحايا ولا يحق لاي احد غيرهم ان يتاجر بآلامهم ومعاناتهم على حساب تحقيق مكاسب سياسية فهذا لايجوز شرعاً ولا قانونا ً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك