اقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية بجامع الامام الحكيم في مدينة الديوانية بامامة حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية وقد ابتدأ خطبته الاولى بآي من الذكر الحكيم بعدها هنئ سماحته الامة الاسلامية جمعاء ومراجع الدين العظام وجميع المؤمنين في مشارق اللارض ومغاربها بذكرى ولادة سيد المرسلين وخاتم النبيين الرسول محمد (ص) .
واكد ً سماحته على ضرورة احياءها والتزود منها لانها تمثل الوحدة لجميع المسلمين وقد جسدت هذه الوحدة من خلال ماشاهدناه وسمعنا به في احياء لهذه المناسبة من قبل اهالي الاعظمية واهالي الكاظمية والذين بينوا المعدن الحقيقي لهذه الوحدة أي الوحدة الاسلامية كما اكد سماحته على ضرورة احياء جميع المناسبات وعدم تركها معبراً عنها بانها لو تركت ستكون جفاء لرسول الله (ص) ولاهل بيته الطيبين الطاهرين .
اما في خطبته الثانية فقد تحدث سماحته عن المصالحة الوطنية واكد انها ليس التخلي والتنصل عن الثوابت والمبادئ الاساسية من اجل ارضاء هذا وذاك او تحقيق مكسب سياسي محدود من خلال اللهث خلف هذا وذاك ، كما انها ليس العفو عن المجرمين والذباحين والقتلة وسفاكي الدماء ومن عاثوا في للارض الفساد والجلوس مع اهلك الحرث والنسل على حساب حقوق الارامل والايتام ونحن نسمع اليوم ان هناك نبرات واصوات ودعوات تدعوا الصداميين للعودة واجراء الحوار ونستغرب لكل هذا فالغريب جداً ان سمع هذه النداءات وبعض التصريحات ونشاهد بعض اللقاءات كلها تتعلق بايتام صدام وقيادات البعث وكانه لم يكن لدينا أي موقف ازاء هؤلاء ونحن نستغرب ايضاً عندما نشاهد ان من كان ينادي ويصرخ ويستغيث من عودة البعثيين جاء هو اليوم ليجري هذه الحوارات معهم متناسياً ماجاء بالدستور الذي صوت عليه الشعب العراقي .
كما اعلن سماحته عن الرفض التام لاي حوار مع من تلطخت اياديهم بدماء العراقيين وقد دعا ايضاً الى ضرورة القصاص من هؤلاء وقد اعرب عن عدم السماح لاي شخص ومهما كان موقعه بان يتجاوز كل تلك الالام والمعانات ويحاول اعادة البعثيين للعملية السياسية متسائلاً من الذي خول هؤلاء ان يسامحوا الجلادين والمجرمين ؟ مبيناً ان من له الحق فقط في هذا هم الضحايا نفسهم وذوي الضحايا ولا يحق لاي احد غيرهم ان يتاجر بآلامهم ومعاناتهم على حساب تحقيق مكاسب سياسية فهذا لايجوز شرعاً ولا قانونا ً.
https://telegram.me/buratha