الأخبار

إمام جمعة الديوانية : إن المصالحة الوطنية لا تعني التخلي عن الثوابت لتحقيق مكسب سياسي


المركز الاعلامي للبلاغ /الديوانية - بشار الشموسي

اقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية بجامع الامام الحكيم في مدينة الديوانية بامامة حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية وقد ابتدأ خطبته الاولى بآي من الذكر الحكيم بعدها هنئ سماحته الامة الاسلامية جمعاء ومراجع الدين العظام وجميع المؤمنين في مشارق اللارض ومغاربها بذكرى ولادة سيد المرسلين وخاتم النبيين الرسول محمد (ص) .

واكد ً سماحته على ضرورة احياءها والتزود منها لانها تمثل الوحدة لجميع المسلمين وقد جسدت هذه الوحدة من خلال ماشاهدناه وسمعنا به في احياء لهذه المناسبة من قبل اهالي الاعظمية واهالي الكاظمية والذين بينوا المعدن الحقيقي لهذه الوحدة أي الوحدة الاسلامية كما اكد سماحته على ضرورة احياء جميع المناسبات وعدم تركها معبراً عنها بانها لو تركت ستكون جفاء لرسول الله (ص) ولاهل بيته الطيبين الطاهرين .

اما في خطبته الثانية فقد تحدث سماحته عن المصالحة الوطنية واكد انها ليس التخلي والتنصل عن الثوابت والمبادئ الاساسية من اجل ارضاء هذا وذاك او تحقيق مكسب سياسي محدود من خلال اللهث خلف هذا وذاك ، كما انها ليس العفو عن المجرمين والذباحين والقتلة وسفاكي الدماء ومن عاثوا في للارض الفساد والجلوس مع اهلك الحرث والنسل على حساب حقوق الارامل والايتام ونحن نسمع اليوم ان هناك نبرات واصوات ودعوات تدعوا الصداميين للعودة واجراء الحوار ونستغرب لكل هذا فالغريب جداً ان سمع هذه النداءات وبعض التصريحات ونشاهد بعض اللقاءات كلها تتعلق بايتام صدام وقيادات البعث وكانه لم يكن لدينا أي موقف ازاء هؤلاء ونحن نستغرب ايضاً عندما نشاهد ان من كان ينادي ويصرخ ويستغيث من عودة البعثيين جاء هو اليوم ليجري هذه الحوارات معهم متناسياً ماجاء بالدستور الذي صوت عليه الشعب العراقي .

كما اعلن سماحته عن الرفض التام لاي حوار مع من تلطخت اياديهم بدماء العراقيين وقد دعا ايضاً الى ضرورة القصاص من هؤلاء وقد اعرب عن عدم السماح لاي شخص ومهما كان موقعه بان يتجاوز كل تلك الالام والمعانات ويحاول اعادة البعثيين للعملية السياسية متسائلاً من الذي خول هؤلاء ان يسامحوا الجلادين والمجرمين ؟ مبيناً ان من له الحق فقط في هذا هم الضحايا نفسهم وذوي الضحايا ولا يحق لاي احد غيرهم ان يتاجر بآلامهم ومعاناتهم على حساب تحقيق مكاسب سياسية فهذا لايجوز شرعاً ولا قانونا ً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك