الجمعة-13/3/2009
اكد سماحة اية الله السيد ياسين الموسوي في خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف ان البعث يعني القتل والدمار والقضاء على العراق وحروب مع الجيران، وان بيان جماعة الدوري ومنطقهم فيه يعبر عن انهم لا يؤمنون بالامة ولا بانفسهم وهم جرثومة ويجب القضاء عليها.
الى ذلك وفي محور حديثه خلال الخطبة التي اقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الاشرف بحضور جمع غفير من المؤمنين والمؤمنات حول موقع حزب البعث، قال سماحته: ان بيانهم يجعلنا نقول: انهم لا يؤمنون بالديمقراطية وهم حرقوا هذا البلد باخضره ويابسه ولا يوجد حل مع حزب البعث.
هذا وتحدث سماحته عن محاور اخرى خلال الخطبة هي:
قانون المساءلة والعدالة:
بهذا الخصوص اكد سماحة السيد ياسين الموسوي ان الناس هم اما جلاد او ضحايا ،مشددا على ضرورة الالتفات الى الضحايا باختلاف مواقعهم كما الالتفات الى الجلاد.
في الصعيد ذاته اشار سماحته الى ان قلب الامة رحب لاستيعاب الجميع، وقال: لقد رجع كثير من البعثيين الى مواقعهم بل ان بعضهم حصل على اكثر من الطبيعي بمئات المرات وبما لا يستحقون .
انفجار ابو غريب ببغداد:
بهذا الشان قال سماحته: ان التفجير الارهابي الذي طال الابرياء في منطقة ابي غريب غرب العاصمة بغداد يعكس يأس الكفرة من اعداء الشعب والامة ممن لا يتحمل ولا يقبل المصالحة الوطنية لانه سيضر بمصالحه، مؤكدا ان ذلك سيزيد من تلاحمنا.
وحول الضحايا من الصحفيين جراء ذلك التفجير شدد سماحة السيد ياسين الموسوي على ضرورة ان تحمي الامة صوتها أي الصحفيين، الذين وصفهم بلسان الامة ولسان مبادئها وقيمها ومعتقداتها ، كما شدد على ضرورة توفير وسائل الحماية لهم باعتبارهم يقفون في الصف الاول .
زيارة الامامين العسكريين(ع) في سامراء:
بهذا الخصوص قال سماحته: ان الزيارة المليونية الى مرقد الامامين العسكريين (ع) في سامراء تؤكد وحدة ولحمة الامة ،وان العسكري (ع) للشيعة وللسنة ولكل الامة، واضاف:
ان تلك الزيارة تؤكد مواقع ائمة اهل البيت الاطهار(عليهم السلام) في الامة، وانها امة حية ، داعيا في الوقت نفسه على ضرورة مشاركة الامة في همومها والحضور معها اذا كان في مصلحتها في الدين والدنيا.
يوم المرأة :
بهذا الخصوص قال سماحة السيد ياسين الموسوي : نحن كمسلمين مؤمنين لاهل البيت(ع) نعتقد ان يوم المراة العالمي هو يوم ولادة الزهراء الصديقة الكبرى(ع)، مؤكدا ان هناك منهجين للحديث عن دور المرأة هما:
1- المنهج الفكري والعقائدي:
وهنا اكد سماحته انه بعد ملاحظة ما جاء في القران الكريم فالامة تعتبر دائما ان احترام المراة بمقدار احترام الرجل وليس هناك تمييز بينهما،مؤكدا في الوقت نفسه ان الزهراء (ع) خير من رجال العالمين ما عدا زوجها.
2- الجانب التشريعي:
بهذا الخصوص اكد السيد الموسوي ان هناك تشريعات اسلامية حول اعطاء المراة حقوقها وبما لم يوجد في أي تشريع اخر، كما اكد ان تلك التشريعات جاءت حول احترام المراة ودورها وموقعها في الحياة بما يتناسب مع طبيعتها، وقال: قد حفظت تلك التشريعات حقوق المرأة.
https://telegram.me/buratha