الأخبار

الشيخ الصغير يرفض تصريحات وزارة النفط حول عدم مسؤوليتها عن خفض الموارد للموازنة العراقية


رفض سماحة الشيخ الصغير التصريحات التي تناقلتها وكالات الأنباء بأن وزارة النفط ترفض تحميلها مسؤولية تخفيض النفقات، وقال: إن تخفيض النفقات إنما يعود لعدة عوامل أحدها بل وأبرزها هو قلة الايرادات المالية المتأتية من تصدير النفط العراقي، وطبيعة تخلف وزارة النفط عن الوفاء بتعهداتها تجاه البرنامج المالي العراقي،

وقال: لا شك إن اضطراب السوق النفطية وتدني أسعارها هي عوامل مساهمة، وعدم اعتماد الاستثمار والتفتيش عن منابع مالية أخرى بعيدا عن سوق النفط هو عامل آخر، ولكن تدني مستوى الصناعة النفطية والتخلف عن الاستفادة من ارتفاع أسعار النفط وقيادة الصناعة النفطية بعقلية مركزية متحكمة بشكل فظ في الأداء مما جعل أكثر من 285 بئرا نفطيا تخرج من الخط الانتاجي في العام الماضي ولم يضف إلى آبارنا أي بئر جديد، والمشاكسة في قبول الاستثمار النفطي ناهيك عن تقلص القدرة الاستيعابية للتصدير، وتدني مستويات الصيانة لتقنيات الاستخراج والحفر والنقل والتصدير، هذا فضلا عن الفساد الكبير الذي يسم العديد من القطاعات النفطية لا سيما شركة سومو وغيرها من العوامل هي التي لعبت وبشكل ثابت دوراً أساسياً في تدني جلب المال إلى الخزينة العراقية، وقال: إن إنكار الوزارة مسؤوليتها في هذا المجال يعد  أحد العوامل المهمة في التدليل على تهرب وزارة النفط عن تحمل مسؤولياتها، مؤكداً: إن التهرب من المسؤولية لا يعني حلا للمشكلة، وإنما تعقيداً لها.

وأكد سماحة الشيخ في تصريح صحفي لوكالات الأنباء صباح اليوم: إن الحاجة لدراسة متأنية للواقع النفطي واداءات السياسة النفطية هي من أولى واجبات المعنيين بالاقتصاد العراقي، ورحب بفكرة عقد قمة اقتصادية لدراسة المشكلات الاقتصادية في الظرف الراهن

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حنان-أعلامية مهتمة بشؤون الأقتصاد
2009-03-14
لأول مرة أقرأ نقد صريح للتصريحات التي يطلقها المسؤولين في وزارة النفط العراقية. وأنا كنت أتصل بأستمرار بهؤولاء وأعرف جيدا أساليبهم وتملقهم وكيف ينقلون الصورة على غير حقيقتها .. وهم السبب الأول في الوهم الذي وقعت فيه الحكومة والشعب معا. زعيمهم هو عــاصم جهاد الغارق بالفساد الأداري والمالي والأخلاقي حتى أذنيه. أثمن النقد الموضوعي للشيخ جلال، وأدعو للأنتباه من الأهداف المخيفة لتصريحات (مدير الأعلان) في الوزارة التي خدرت أفكار العراقيين الى أن صحوا على دوي الأنهيار في القطاع النفطي .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك