وقلل المالكي من شأن الهجمات الأخيرة التي شهدتها بعض المدن في الآونة الأخيرة، مصرا على أن الجماعات المسلحة بما فيها القاعدة أصبحت غير قادرة على مجابهة القوات الأمنية العراقية.
وأوضح المالكي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأسترالي كيفين رود في كانبيرا الخميس: " أنها جريمة مرتكبة بحق الأبرياء، ولكنه إذا ما قيس بالأوضاع الأمنية التي كان عليها العراق قبل سنة فلا يمكن أن يقاس. مع ذلك هي ثغرة ربما حصلت، اتخذت الشرطة العراقية الإجراءات الكفيلة بمتابعة هذا الخرق وملاحقة المنفذين".
وتابع المالكي قائلا: " عصابات القاعدة والإرهابيين وبقايا النظام السابق فقدوا القدرة على مواجهة الأجهزة الأمنية، وما هذه إلا محاولات لإثبات الوجود لن تكون لها القدرة على مواجهة التطور الكبير الحاصل في الأجهزة الأمنية على مختلف المستويات الإستخبارية والعملياتية".
وشدد المالكي على أن انسحاب القوات الأميركية لن يؤثر على الوضع الأمني في العراق: " الوضع الأمني متين ويزداد متانة في كل يوم بالعراق من خلال تلاحم الأجهزة الأمنية والقوى السياسية والشعبية وحينما يكون الانسحاب المنظم للقوات الأميركية سوف لن يتأثر الوضع الأمني في العراق".
وفي المقابل، قال رود : " العلاقة بين أستراليا والعراق تدخل مرحلة جديدة. اتفقت ورئيس الوزراء على أن الوقت قد حان لبناء علاقة ثنائية قوية عبر توسيع العلاقات الإقتصادية والتجارية. ووضعنا خطوطا على الجوانب التي سيجري العمل عليها مستقبلا".
https://telegram.me/buratha