ولفت الحبوبي إلى أنه مارس العديد من الوظائف الرسمية ما بعد عام 2003، الأمر الذي "يعني إنه لم يكن مطلوبا ولم يشمل بقانون اجتثاث البعث"، مشيرا إلى أن قبول ترشيحه للانتخابات المحلية الأخيرة "يدلل على أنه لم يكن قياديا في حزب البعث". والحبوبي من مواليد النجف الأشرف في 1947 وحائز على شهادة البكالوريوس في القانون من الجامعة المستنصرية في 1971 وقد شغل العديد من المسؤوليات الإدارية بدءً من منتصف السبعينيات.
أما بعد سقوط حكم حزب البعث فعمل مستشارا قانونيا في ديوان محافظة كربلاء، ورشح للانتخابات المحلية بقائمة منفردة وكان الفائز رقم واحد وحصل على ما يزيد على 13بالمائة من عدد أصوات الناخبين في الانتخابات المحلية التي جرت مطلع العام وبلغت نسبة المشاركة فيها 51 بالمائة.
وفي سياق آخر أكد يوسف الحبوبي أن أنصاره يرغبون بتوليه منصب المحافظ، وقال إن "مطالبته بهذا المنصب تأتي نزولا عند رغبة مؤيديه"، مضيفا بالقول إنه "يخشى إن لم يفعل ذلك أن يتهم بخيانة من انتخبوه" على حد تعبيره.
وبينما تشير المعلومات الأولية إلى أن المناصب الهامة في كربلاء قد توزعت وفقا لتحالف بين قائمة رئيس الوزراء نوري المالكي "إئتلاف دولة القانون وقائمة "أمل الرافدين" وهما قد حصدتا نسبة كبيرة من المقاعد تؤهلهما لرسم خارطة المجلس المقبل، لفت المستقل يوسف الحبوبي إلى أن" مطالبته بمنصب المحافظ مشروعة"، موضحا أنه يحق للمجلس الاستعانة بكفاءات من خارجه لو أراد " ما يعني أن الاستعانة بخبرات من داخل المجلس أولى" على حد تعبيره.
يذكر أن أنصار الحبوبي يعتزمون القيام بتظاهرة خلال الأسبوع المقبل لدعم مطالبته تولي منصب المحافظ في كربلاء.
https://telegram.me/buratha