الأخبار

الحبوبي يطالب بمنصب المحافظ ويؤكد أنه لم يكن قياديا في حزب البعث المنحل

1146 10:40:00 2009-03-13

نفى الفائز رقم واحد في الانتخابات المحلية الخاصة بكربلاء يوسف الحبوبي ما يردده البعض من أنه قيادي سابق في حزب البعث، وقال في تصريح لـ"راديو سوا" إنه كان يمارس دورا وظيفيا يحتم عليه أن يكون بعثيا"، ولكنه استدرك بالقول إنه "لم يكن من قياديي حزب البعث" على حد قوله.

ولفت الحبوبي إلى أنه مارس العديد من الوظائف الرسمية ما بعد عام 2003، الأمر الذي "يعني إنه لم يكن مطلوبا ولم يشمل بقانون اجتثاث البعث"، مشيرا إلى أن قبول ترشيحه للانتخابات المحلية الأخيرة "يدلل على أنه لم يكن قياديا في حزب البعث". والحبوبي من مواليد النجف الأشرف في 1947 وحائز على شهادة البكالوريوس في القانون من الجامعة المستنصرية في 1971 وقد شغل العديد من المسؤوليات الإدارية بدءً من منتصف السبعينيات.

أما بعد سقوط حكم حزب البعث فعمل مستشارا قانونيا في ديوان محافظة كربلاء، ورشح للانتخابات المحلية بقائمة منفردة وكان الفائز رقم واحد وحصل على ما يزيد على 13بالمائة من عدد أصوات الناخبين في الانتخابات المحلية التي جرت مطلع العام وبلغت نسبة المشاركة فيها 51 بالمائة.

وفي سياق آخر أكد يوسف الحبوبي أن أنصاره يرغبون بتوليه منصب المحافظ، وقال إن "مطالبته بهذا المنصب تأتي نزولا عند رغبة مؤيديه"، مضيفا بالقول إنه "يخشى إن لم يفعل ذلك أن يتهم بخيانة من انتخبوه" على حد تعبيره.

وبينما تشير المعلومات الأولية إلى أن المناصب الهامة في كربلاء قد توزعت وفقا لتحالف بين قائمة رئيس الوزراء نوري المالكي "إئتلاف دولة القانون وقائمة "أمل الرافدين" وهما قد حصدتا نسبة كبيرة من المقاعد تؤهلهما لرسم خارطة المجلس المقبل، لفت المستقل يوسف الحبوبي إلى أن" مطالبته بمنصب المحافظ مشروعة"، موضحا أنه يحق للمجلس الاستعانة بكفاءات من خارجه لو أراد " ما يعني أن الاستعانة بخبرات من داخل المجلس أولى" على حد تعبيره.

يذكر أن أنصار الحبوبي يعتزمون القيام بتظاهرة خلال الأسبوع المقبل لدعم مطالبته تولي منصب المحافظ في كربلاء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الكعبي
2009-03-13
تحياتنا لكل المخلصين للعراق بصورة عامة ولكربلاء بصورة خاصه ونحو اهالي كربلاء كلنا معك يا سيد الحبوبي لخدمة مدينتنا العزيزة كربلاء المقدسة لانك خير من يجسد النزاهة والاخصلاص لاهالي كربلاء ولن نقبل بديل عنك من الاحزاب التي كان همها الوحيد التناحر والبحث عن مصالح شخصيه
احمد
2009-03-13
رجل عراقي شريف ووطني دخل بأسمه فقط فأكتسح اصوات المحافظة ياريت يكون محافظ على الاقل يكون بدون طائفية ويعمر محافظة كربلاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك