قال عضو مجلس محافظة كربلاء السابق، الخميس، إن قاضي التحقيق بكربلاء اصدر قرارا بالافراج عنه نتيجة لعدم ثبوت الادلة ضده في شكوى مرفوعة ضده بسبب نشره مقالا افتتاحيا في إحدى الصحف المحلية، مبينا انه قام بتسليم نفسه طوعيا الى الاجهزة الامنية للمثول امام القضاء.
وأوضح غالب الدعمي في اتصال هاتفي مع (أصوات العراق) “سلمت نفسي إلى الأجهزة الأمنية في كربلاء بعد أن قامت جهات (لم يسمها) بتقديم شكوى ضدي”، مبيناً ان “الشكوى كانت بسبب نشري مقالا افتتاحيا في جريدة (كربلاء اليوم) التي كنت أترأس تحريرها”.واضاف ان “الشكوى كانت تتهمني بدعم مديرية جرائم كربلاء التي كانت قبل عامين متهمة بالقيام بأعمال خارجة عن القانون”.
واشار الى ان “الجهة الأمنية التي سلمت نفسي لها قامت بعرضي على قاضي التحقيق الذي أفرج عني في اليوم نفسه لعدم ثبوت الأدلة”، نافيا في الوقت نفسه ما ناقلته بعض وسائل الأعلام من انه “تم إلقاء القبض علي في منزلي في مدينة الهندية (20 كم شرق كربلاء ) بتهمة تمويل جماعات ارهابية”.
وكان غالب الدعمي احد ثلاثة شخصيات من أعضاء مجلس المحافظة السابق الذي صدرت بحقهم مذكرات اعتقال بعد أحداث الزيارة الشعبانية ذكرى مولد الإمام المهدي في الثامن والعشرين من شهر آب أغسطس من عام 2007 والتي أسفرت عن مواجهات مسلحة بين القوات الأمنية وعصابات البعث المقنع الغادرة أدت إلى استشهاد وجرح المئات من المواطنين وقوات الأمن العراقية تبعتها عملية اعتقالات واسعة ضد المجرمين. وصدرت مذكرة اعتقال بحق الدعمي واحمد الحسيني رئيس لجنة الأوقاف في المجلس وجواد الحسناوي نائب المحافظة والاثنان من مرشحي التيار الصدري إلا إن مذكرات الاعتقال لم تنفذ.
https://telegram.me/buratha