الأخبار

الربيعي: بغداد والرياض تقتربان من توقيع اتفاقية تعاون ثنائي

793 15:47:00 2009-03-12

تقترب بغداد والرياض من توقيع اتفاقية تعاون ثنائي وحسم ملف المعتقلين، في خطوة تهدف الى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين تمهيدا للمباحثات التي سيجريها وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل مع القادة السياسيين خلال زيارته المرتقبة للبلاد.

ونقلت صحيفة (الصباح) العراقية الرسمية في عددها الصادر اليوم الخميس، عن مستشار الامن القومي الدكتور موفق الربيعي، إعلانه عن قرب توقيع اتفاقية ثنائية وحسم قضية المعتقلين بين العراق والسعودية.

وقال الربيعي لـ"الصباح": ان الحكومة تسعى الى تطوير العلاقات العراقية - السعودية وحل جميع القضايا العالقة بين البلدين وتطويرها بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين، مؤكدا ان المستقبل القريب سيشهد تطوراً مهماً في العلاقات لان قيادتي البلدين لديهما الرغبة الصادقة لتفعيل تلك العلاقات.

واوضح ان بغداد والرياض بدأتا بدراسة مسودة اتفاقية(قدمها الجانب السعودي) بمشاركة الخبراء القانونيين والفنيين من اجل الوصول الى صيغة نهائية يتفق عليها الجانبان من اجل تحديد اطر التعاون المستقبلي وحسم مصير المعتقلين العراقيين.

وفي الاطار نفسه، كشفت مصادر برلمانية مطلعة عن مساع تبذل حاليا من قبل مسؤولين عرب للارتقاء بالعلاقات العراقية - السعودية، مؤكدة وجود اشارات ايجابية لنجاح هذه الجهود، لاسيما من قبل الجانب السعودي بعد ان اعلن العراق لاكثر من مرة انه يرغب بعلاقات متينة بين البلدين.

ونوهت المصادر لـ"الصباح" بان وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل سيزور العراق خلال الفترة المقبلة للمشاركة في اجتماع مجموعة(6+3+1)، اذ سيجري مباحثات مهمة مع قادة البلد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو الصراحه والعدل
2009-03-13
ثم ولا علم لنا ما حصل للمشروع الحيوي هذا والذي كان سيدر على العراق مليارات الدولارات وبدلا من ذلك حوله الضرورة المره زهر وجرذانه الى يا ليت صفر بل الى تعويضات تكسر ظهر بلدنا لكل من هب ودب تكاد تكون مزمنه وهذه احدى كوارث الجرذ ومخلفيه التي لا تعد ولا تحصى فهل من استرجاع لما قد ماع يا اهل الحل الاكارم؟؟ ثم ايقاف مفتيي التكفير عن فتاويهم التي جرت علينا كوارث تبكي الثكالى وازهقت الارواح البريئه وعند الله الحساب ولكن هل من تواب يوقف المفجرين البهل المصدرين لزهق الجموع المختارة جملة وتفصيلا؟
أبو الصراحه والعدل
2009-03-13
بسمه تعالى امل بحث موضوع الخط العراقي عبر السعوديه ابسا والذي كلف العراق ملياري دولار في حينه وشمل خط انابيب متكامل بطول 1500 كم ما بين مركز تصدير النفط في البصره والميناء الخاص به في ينبع على البحر الاحمر القريب من قناة السويس مع كامل الخدمات السانده من محطات ضخ واتصالات وحماية كاثوديه وغيرها وكنا قد صدرنا منه ربما مرة واحده ثم حرر الجرذ الكويت بطلب ملح جدا من فتية امنوابربهم وعلى اثر سب وعد ومكامشه ما بين مثلج الجرذ والخليجيين ومشامرة مواعين لرمضون معهم المهم قرأنا الفاتحه على المشروع ثم
محمد العراقي
2009-03-12
الحكومة العراقية حريصة على البضاعة القادمة من السعودية ان تكون فعالة فكل ارهابي سعودي لاينفجر في العراق مرجوع الى ان يعاد شحنه بكمية من الكراهية اكبر ويعود ليفجر نفسه في حشود الشيعة !!! والله مهزلة ان يعفى عن القتلة بهذه الصورة
أبو ستير
2009-03-12
واضحة جدا يا عمي ... (( ذيل الجلب عمره ما ينعدل )) عندهم أغراضهم الخاصة في العراق و يريدون أن يشرفوا عليها بأنفسهم مباشرة بدل سماسرة الخيانة و القتل و سوف تعرفون هذا من نوعية الناس التي سوف تزور السفارة و بشكل منتظم هم أو من يمثلهم . و أيضا سوف يطلقون معتقليهم لدى العراق باسم المصالحة و سوف يماطلون وممكن يقتلون نصف المعتقلين العراقيين لديهم قبل إطلاق الباقي !!! فعلى أي مسؤول عراقي شريف ألاّ يطلق أي معتقل سعودي قبل إطلاق كل المعتقليين العراقيين فإن أيدي السعوديين يهودية !!! إفهموا يا شباب
الدكتور شريف العراقي
2009-03-12
مزيدا" من التقارب مع دول الخليج لمنع اعوان البعث من التآمر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك