ونقلت الصحيفة في تقريرها الصادر اليوم الأربعاء بقلم أنتوني شديد تصريحا للواء مارد عبدالحسن مسؤول لجنة العشائر في وزارة الداخلية أكد فيه أن المهاجم الذي كان يرتدي زي الشرطة العراقية اندفع نحو سيارته المصفحة التي كان واقفا بالقرب منها وأدى الانفجار إلى بعثرة جسده على زجاج السيارة. ووصف عبدالحسن في اتصال هاتفي مع الصحيفة الهجوم الذي أدى إلى بتر ساق زميله بأنه كمين، مشيرا إلى أنه تمكن من الإفلات وسط رشقات متواصلة من الإطلاقات النارية.ويأتي كلا الهجومين اللذين شهدتهما بغداد هذا الأسبوع في منطقتين تشهدان تعزيزات أمنية ضخمة، ويؤكد التقرير أن الهجومين أظهرا أيضا ضعف انضباط القوات العراقية بعد وقوع الهجومين.وقال الدكتور أحمد الزوبعي أن معظم الجرحى الذين تم نقلهم إلى المستشفى أصيبوا جراء إطلاق نار من الشرطة العراقية بعد وقوع الهجوم، على حد قوله. وفيما ألقى اللواء مارد عبدالحسن باللائمة على ما حدث بأنه جاء نتيجة لتبادل إطلاق النار بعد تعرض الشرطة لنيران مسلحين كانوا مندسين وسط السوق، فإن ضابطا من القوة التي كانت مرابطة في المنطقة قال إن مصدر النيران لم يأت من أفراد قوته بل كان وراءه أفراد الحماية الخاصة بموكب اللواء عبد الحسن.
https://telegram.me/buratha