الأخبار

أنباء عن وجود الدايني في منطقة ابو غريب وشيروان الوائلي ينفي إخفائه بمعتقلات سرية

1512 14:25:00 2009-03-11

نفى وزير الامن الوطني العراقي شيروان الوائلي ان يكون النائب الهارب محمد الدايني موجوداً لدى الحكومة العراقية, مشيراً الى ان الحكومة مهتمة بتطبيق القانون والاجراءات التي اتخذتها الحكومة هي بمثابة تنفيذ لأمر القضاء الذي اصدر مذكرتين في حق الدايني، الاولى تتعلق بمنعه من السفر ، والثانية تدعو لالقاء القبض عليه بعدما اقر مجلس النواب رفع الحصانة عنه .

المعلومات الاخرى المتوافرة تقول ان الدايني كان يملك على الاقل ساعة كاملة لمغادرة المطار والتوجه الى مناطق غرب بغداد حيث اختفى. والناطق باسم وزارة الداخلية اللواء الركن عبد الكريم خلف أوضح ان الدايني في دقائق هروبه كان يتمتع بالحصانة حتى وقت خروجه من المطار الى جهة مجهولة. في الوقت نفسه تقول قيادة عمليات بغداد ان الدايني في إحدى قرى أبي غريب غربي العاصمة بغداد. لكن قيادات امنية أخرى تؤكد ان الدايني عليه ان يعبر اكثر من 20 سيطرة  قبل أن يصل الى منطقة ابو غريب بحسب«الأسبوعية».

وكانت اتهامات وجهت الى الدايني بارتكاب اعمال عنف ابرزها تفجير البرلمان العراقي في العام 2007. زوجة النائب محمد عوض الذي استشهد في التفجير قدمت شكوى ضده متهمة اياه بالوقوف وراء الحادث. الناطق باسم قوات امن بغداد قاسم عطا بث تسجيلات لابن شقيقته ومسؤول حمايته اعترفا فيها بارتكابه العديد من الجرائم.

ابن شقيقته (رياض الدايني) أوضح أيضاً انه استدعي من قبل خاله النائب محمد الدايني للعمل معه في المقاولات، ثم ترك العمل وبعدها عمل في حماية الدايني وأنه قام مع آخرين بتنفيذ العديد من العمليات منها عملية تفجير مجلس النواب، وعمليات خطف وقتل وتفجير وسرقة صاغة وإطلاق هاونات على المنطقة الخضراء. رياض اعترف ايضا أن خاله هو الذي أدخل الانتحاري الذي فجر البرلمان بحزام ناسف بمساعدة صاحب المطعم قبل حوالي سنتين. الاعترافات أشارت ايضاً الى تورط الدايني بتهجير العائلات من حي القادسية فضلاً عن مسؤوليته عن عمليات إطلاق الهاونات على المنطقة الخضراء وتنفيذ عمليات خطف وقتل وسلب استهدفت الصاغة في منطقة المنصور وسط العاصمة بغداد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد العراقي
2009-03-12
اريد اسأل على (صاحب المطعم) وين صار بعده يطبخ للجماعة؟ ((أدخل الانتحاري الذي فجر البرلمان بحزام ناسف بمساعدة صاحب المطعم ))!!!!!!!!
ابو علي الدريعي
2009-03-12
اسأل فقط هل يمكن فرض اقامة جبرية على الدايني قبل رفع الحصانة عنه ان كان بنضر المسؤولين دفن ال 116 وهم احياء غير كافي لأعتقاله هل من مجيب رجاأ.........
عبد الوهاب العامري
2009-03-11
المجرم بريء حتى يتم تهريبه انطلاقا من هذه القاعدة يتم ارساء الديمقراطية في العراق وعلى راي الدايني عنما ودع اخوانه النواب عبد الناصر الجنابي ومشعان الجبوري و وزير الكهرباء السامرائي وو ( انتم السابقون ونحن اللاحقون ) ممكن اسال السادة المسؤلين الى متى . اما آن لنا ان نكون اقوياء باتخاذ القرار في حفظ ارواح العراقيين الابرياء الذين ضحوا ومازالوا يضحون ومن طيبتهم يستمرون بالتضحية ؟ ارجوكم هذه الارواح امانة في اعناقكم فكونو على قدر من المسؤولية في تحملها واتركو مجاملة الاحزاب كائن من كان على حسابهم
الدكتور شريف العراقي
2009-03-11
اين العشائر التي قتل ابنائها الدايني
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك