المعلومات الاخرى المتوافرة تقول ان الدايني كان يملك على الاقل ساعة كاملة لمغادرة المطار والتوجه الى مناطق غرب بغداد حيث اختفى. والناطق باسم وزارة الداخلية اللواء الركن عبد الكريم خلف أوضح ان الدايني في دقائق هروبه كان يتمتع بالحصانة حتى وقت خروجه من المطار الى جهة مجهولة. في الوقت نفسه تقول قيادة عمليات بغداد ان الدايني في إحدى قرى أبي غريب غربي العاصمة بغداد. لكن قيادات امنية أخرى تؤكد ان الدايني عليه ان يعبر اكثر من 20 سيطرة قبل أن يصل الى منطقة ابو غريب بحسب«الأسبوعية».
وكانت اتهامات وجهت الى الدايني بارتكاب اعمال عنف ابرزها تفجير البرلمان العراقي في العام 2007. زوجة النائب محمد عوض الذي استشهد في التفجير قدمت شكوى ضده متهمة اياه بالوقوف وراء الحادث. الناطق باسم قوات امن بغداد قاسم عطا بث تسجيلات لابن شقيقته ومسؤول حمايته اعترفا فيها بارتكابه العديد من الجرائم.
ابن شقيقته (رياض الدايني) أوضح أيضاً انه استدعي من قبل خاله النائب محمد الدايني للعمل معه في المقاولات، ثم ترك العمل وبعدها عمل في حماية الدايني وأنه قام مع آخرين بتنفيذ العديد من العمليات منها عملية تفجير مجلس النواب، وعمليات خطف وقتل وتفجير وسرقة صاغة وإطلاق هاونات على المنطقة الخضراء. رياض اعترف ايضا أن خاله هو الذي أدخل الانتحاري الذي فجر البرلمان بحزام ناسف بمساعدة صاحب المطعم قبل حوالي سنتين. الاعترافات أشارت ايضاً الى تورط الدايني بتهجير العائلات من حي القادسية فضلاً عن مسؤوليته عن عمليات إطلاق الهاونات على المنطقة الخضراء وتنفيذ عمليات خطف وقتل وسلب استهدفت الصاغة في منطقة المنصور وسط العاصمة بغداد.
https://telegram.me/buratha