الأخبار

السيد القبانجي : البعث هو العدو الأول للشعب العراقي ، المناورة السياسية يجب أن لا تكون على حساب مشاعر الشعب‏

1131 11:57:00 2009-03-11

السيد القبانجي : التحالف مع حزب البعث غير مبارك والجمهور سوف يرفع يده عن أي كيان سياسي يتحالف مع البعث

النجف الاشرف

فاضل الجبوري ـ الاربعاء 11/3/2009

أكد إمام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي (دام عزه) على ان حزب البعث هو العدو الأول للشعب العراقي واي تحالف معه هو تحالف غير مبارك وخطوة غير شرعية والجمهور سوف يرفع يده عن أي كيان سياسي يتحالف مع البعث.

جاء ذلك في لقائه صباح هذا اليوم عدداً من عوائل الشهداء في النجف الاشرف إلى ذلك حمل سماحته حزب البعث مسؤولية إراقة الدماء وتدمير العراق إبان النظام السابق وبعده على ايدي الإرهابيين وشدد سماحته على ان المناورة السياسية مع البعثيين يجب ان لا تكون على حساب مشاعر الشعب ومبادئنا الوطنية معتبرا ان الدعوة لاستقطاب المهاجرين وعودتهم الى الوطن هو مشروع صحيح لكنه يبقى عند الحدود الإنسانية ولا يصح أن يكون مشروعا للمصالحة السياسية مع البعثيين وأعادتهم الى المشاركة السياسية.

وقال: ان اربع ملايين لاجئ عراقي هم ابناء الوطن اما البعثيون في الخارج فهم اعداء هذا الوطن مالم يعلنوا توبتهم ويخضعوا لعدالة القانون مشيرا في الوقت ذاته ان انهزامهم من العراق جاء بعد اراقتهم لدماء العراقيين وتدميرهم البلد.

مشددا على ضرورة عرضهم على المحاكم الجنائية بدلاً من مد يد المصافحة إليهم وأضاف: نحن لا نتوقع من البعث بكل أجنحته خيراً فالبعثيون هم بنظر هذا الشعب زمرةً واحدةً مرفوضون بالجملة والنفخ في رئة البعث هو نفخ في رئة ميتة.

على صعيد ذي صلة دعا امام جمعة النجف الاشرف التيار الإسلامي في العراق الى دراسة ملف العلاقات مع البعث دراسة أكثر جدية وقال نحن لا نتخلى عن شعارنا الاول وهو ((لا عودة للبعث الى النظام الجديد)).

وحول المصالحة الوطنية قال سماحته: أنها مبادرة مطلوبة ضمن شروط المصالحة التي منها القاء السلاح والإيمان بالعراق الجديد والخضوع للعدالة وان لا تكون ايديهم ملطخة بدماء الشعب مضيفا: في الوقت الذي يستطيعون ممارسة حياتهم الطبيعية بعد اعادة تأهيلهم.

وقال سماحته: يجب القيام بموازنة صحيحة بين مبدأ المشاركة السياسية للجميع ومبدأ الولاء للعراق الجديد، فالذين لا يؤمنون بالعراق الجديد لا تكون مشاركتهم الا إمعانا في دماء هذا الشعب ((لو دخلوا فيكم ما زادوكم إلا خبالاً)).

وعن الموقف من دعوة الحكومة قال سماحته: ان الحكومة من حقها أن تتحرك لتثبيت أسس النظام الجديد وتطهير العراق من حاضنات الإرهاب كما أن الكيانات السياسية تمتلك حرية في ما تشاء من لقاءات لكن إجراء أي لقاء مع البعثيين سيفقدهم ثقة الجمهور.

يذكر أن هناك قلقا كبير لدى مراجع الدين وعموم الجمهور العراقي وخاصة عوائل الشهداء من إرهاصات عودة رجال البعث المجرمين إلى مواقع في السلطة، وفيما تطالب بعض الجهات بالانفتاح عليهم وإعطاءهم رواتب تقاعدية ومكافأة عن أضرار لحقت بهم يبقى ملايين من ابناء هذا الشعب المتضرر من نظام صدام المجرم لم ينالوا استحقاقاتهم رغم كل الجهود الخيرة التي بذلتها الجهات المسؤولة في هذا الشأن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــد مغير
2009-03-12
أخوان ترة البعثية ما أساءوا للشعب العراقي , بس قتلوا أكثر من 5 ملايين عراقي وشردوا 5 ملايين ورملو مليونين أمرأة أما اليتامى بفضل حكمة القائد فلا يحصى عددهم , وجعلو العراق مديون للهامة وألأمية كسرت الرقم العالمي وأصبح العراق يتنافس على أتعس بلد في العالم بفضل حزب عفلق ..انعل أمه وأبوه لصدام لا بو كل واحد يترحم عليه ..أبن العوجة الحافي . وين علي ماما خل يحجي شلون جانت علاقته بصدام الأرعن..يا أهل الفضل كل شيابكم شهود على صدام انتم وأهل الشواكة وأذا رجعوا البعثية للعراق يعني صحيح احنة زواج ونص
رضا الحسيني
2009-03-12
السلام عليكم شيخنا الفاضل احسنت استميحك عذرا واضيف لك معلومة قبل ثلاث ايام اجتمع في تلعفر في قرية الارهابيين (العلو)مجموعة من شيوخ مزورة من ازلام وايتام البعث الكافر واباء واعوان ومريدي ومؤيدي الارهاب واستهل الفتح المشؤوم اب لاربعة ارهابيين اثنان منهم امراء وفي نفس الوقت خال احد الثلاثة لقادة ولاية الموصل وهو الارهابي حازم محمد علي حسن فقد بدا الارهاب من منزله والاجتماعات من داره وقد قتل اثنان من ابنائه الى جهنم وبئس المصير والاخران القي القبض عليهما والان يبحث عن لعبة المصالحة غاية في عقله الثع
محمد عبد الوهاب الدليمي ديالى - بعقوبه
2009-03-11
تحيه طيبه وحياك الله ياصاحب قول الميزان والقذائف المدويه التي من لايحترس منها تسحقه بالنسبه لعودة البعثيين هو اعادة العنف الى البلاد الذي عانينا ماعانينا حتى جعلناه في هذه المرتبه كل الانتفاضه التي صارت بالعراق هي ضد البعثيه وبالتالي ياءتي وبقول تعالوا نتحاور هم اكل الزمن عليهم وشرب ولم يبقى لديهم غير النفس الخبيث فكبف نسلمهم قبادة المجتمع هذا هو الكفر بعينه وانحراف عن المسار الصحيح فليكن ياسيدي صوتك وصوت اخوتك من بناة العراق الاصليين عالي مدوي لردىء هذا الصدع المدمر والمد المتعفن والله ناصركم
Ayad
2009-03-11
بارك الله بك ياشيخنا الفاظل ولمواقفك مع الحق داءما رافضا الضلم رفضا تاما اللهم كثر الله من امثالك والشيخ الصغير واي شخص وحزب ضد البعث ومع المضلومين
الدكتور شريف العراقي
2009-03-11
هنالك فرق بين الحكومة والكيان السياسي فالحكومة يجب ان تطبق الدستور الذي لايسمح التعامل مع البعث.
ابو حسين العراقي
2009-03-11
هذا الكلام افضل ما سمعت : ان اربع ملايين لاجئ عراقي هم ابناء الوطن اما البعثيون في الخارج فهم اعداء هذا الوطن .
العراقي
2009-03-11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السادة وكالة براثا المحترين : الاستاذ علي محسن المحترم: بعيد سقوط الصنم الصدامي تنفس المؤمنين الصعداء واستبشروا خيرا في ان موازين الحق والفضيلة والعدل هي التي ستكون راجحة بفعل القوى الوطنية المخلصة وابناء البلد الافاضل الذين استلموا زمام الامور بمساعدة الشعب لهم سواء عن طريق الانتخابات او الجهود الاخرى , ولشد ما يؤلمنا ما أل اليه الحال في عراق اليوم وبعد خمسة سنوات مضنية بحيث اصبحنا لا نطالع الاخبار لما فيها من هموم تثقل الصدور سواء بالدعوة الى مصالحة البعثيين او منحهم الرواتب ومما زاد من مخاوفي انني دخلت اليوم الى احدى الدوائر الرسمية لاجد احد صعايك البعث المهزوم يمسك بزمام مؤوسسة امنية تابعة لوزارة الداخلية , انا ولانني احد ابناء المذهب السني اعتصرت نفسي الالم حيث ان جميع السياسين الذين يدعون تمثيلنا هم ممن يعشقون البعث وقد بأت جميع محاولاتنا لاقناعهم ان هؤلاء مرض خطير ينخر جسد العراق بالفشل لجأت الى موقع شيعي معتبر , ولاني كنت اعرف هذا الشخص جيدا فقد وقفت معاملتي ولم تنجز , سالت الشرطي الواقف على الباب فقال لي ان هذا هو اسوء ضابط في التاريخ من حيث الحقارة والدناءة ومرتشي كبير ايضا وهي صفة ملاصقة لكل من لبس الزيتوني لا اريد ان اطيل عليكم فلدي تساولات ارجوا ان تجيبوني عليها بصراحة ووضوح؟؟؟ 1. هل اقنعكم صالح المطلك وخلف العليان وظافر العاني والشرقية والبغدادية والرافدين باسطوانتهم المشروخة انه بدون البعثيين لن يستقيم حال البلد ولن تحل الازمة؟ 2. الى متى علينا ان نصبر ونحن نرى هذه الوجوه الكالحة المهزومة التي لا تملك شرفا ولا غيرة فقد سلمت كل شيء لسيدها المهزومم وهي تمارس حياتها الطبيعية وتتبواء المناصب وتعيش بحال افضل مئة مرة مما نعيشه نحن ؟ 3. هل تعلمون ان الحل السحر يكمن في تنظيف العراق من هؤلاء ؟ 4. لماذا لم ينفذ حكم الاعدام بعلي الكيمياوي بينما نسمع بين الحين والاخر تنفيذ احكام اعدام بأخرين انا متقين انهم مهما اقترفوا من جرائم لن تصل الى عشر ما اقترفه هذا الشايب الخرف؟ 5. الى متى يبقى الحمار على التل ويبقى العراقي يعيش الخوف والحرمان والظلم والمرارة ؟ بأنتظار جواب شاف ووافي منكم مع التأكيد على نشر هذه الرسالة فد ذقنا ذرعا من هذه الحياة التي يسير كل شيء فيها بالمقلوب واعتقد انه من حقنا ان نتكلم ( هية مو ديمقراطية ) لو شنو ؟؟؟؟؟ . ا اخوكم العراقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك