وأضافت الصحيفة :" طارق عزيز يريد إحضار ثمانية من أفراد عائلته معه إلى بريطانيا، ما يعني أن العائلة ستحتاج إلى منزلين وإعانات حكومية وتوفير الرعاية الصحية لعزيز الذي يعاني من مشاكل صحية خلال احتجازه منذ ست سنوات". وأضافت الصحيفة أن محامي عزيز، الذي زعم أن الأخير يواجه الاغتيال إذا ما أُخلي سبيله في العراق أكد أن طارق عزيز اختار اللجوء في بريطانيا قبل أي دولة أخرى.
وأشارت إلى أن المحامي جيوفاني دي ستيفانو وجه رسالة إلى وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند شدد فيها على أن المملكة المتحدة مسؤولة جزئياً عن وضع عزيز رهن الاحتجاز طوال السنوات الست الماضية وسيتعرض للقتل في حال أُخلي سبيله في العراق.
ويحاكم عزيز 73 عاماً في قضية إعدام 42 تاجراً في عام 1992 إبان فترة الحظر الدولي على العراق وقضية قتل وتهجير الأكراد الفيليين الشيعة خلال ثمانينات القرن الماضي، وكان سلّم نفسه للقوات الأميركية في إبريل/نيسان 2003 بعد أيام على دخولها بغداد.
https://telegram.me/buratha