وقد ناشد أهالي الشهداء الحكومة بصرف رواتب تقاعدية لهم، وقالت السيدة ميسون حسين التي فقدت زوجها في إحدى العمليات العسكرية قبل أربع سنوات إن الراتب التقاعدي الذي تتقاضاه لا يكفيها وأطفالها الأربعة، موضحة في حديث لمراسل "راديو سوا" أن الـ 160 ألف دينار التي تتسلمها من الحكومة كل شهرين أقل من أن يفي بالحاجات الأساسية لها ولعائلتها.
من جهته، أوضح الفريق الركن عثمان الغانمي قائد الفرقة الثامنة في الجيش العراقي أن حل مشكلة الرواتب التقاعدية لذوي شهداءالجيش العراقي هي بيد البرلمان، مشددا في حديث لمراسل "راديو سوا" بعد الاحتفال على ضرورة "إقرار البرلمان قانون الخدمة والتقاعد العسكري حتى تتمكن عوائل الشهداء الذين ضحوا بالغالي والنفيس أن تواكب الحياة و تعيش عيشة سعيدة".
يشار إلى أن عدد منتسبي الجيش العراقي من ضباط ومراتب الذين استشهدوا في العمليات الارهابية المسلحة التي شهدتها محافظة بابل على مدى الأعوام الماضية بلغ 175 منتسبا.
https://telegram.me/buratha