دعت النائبة المستقلة صفية السهيل، الثلاثاء، الى اعادة النظر بالمناصب الادارية التي ستوزع بين القوائم الفائزة في انتخابات مجالس المحافظات، مطالبة بعدم اقصاء المرشح الفائز باغلبية الاصوات يوسف الحبوبي.
وقالت السهيل في بيان صدر عن مكتبها إن “ثقة الشعب العراقي بمصداقية انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة امام اختبار وامتحان صعب، إذ أن الآلية الأساسية والمفتاح الأساسي للديمقراطية هي الانتخابات التي تعكس خيارات الشعب والتي يجب ان تحترم ارادته من قبل كل المشاركين بالعملية الديمقراطية”.
وكان الحبوبي قال إنه يرغب بأن يكون محافظا لكربلاء، في حين قال المتحدث الإعلامي باسم قائمة أمل الرافدين محمد طاهر الاسدي إنه تم الاتفاق على أن يكون منصب المحافظ من نصيب ائتلاف دولة القانون فيما يكون منصب رئيس المجلس من حصة قائمته.
وأوضحت السهيل أن “ما يحصل الآن في محافظة كربلاء من عمليات التفاف واقصاء للمرشح الفائز بأغلبية اصوات ابناء المحافظة يوسف الحبوبي من منصب المحافظ او رئيس مجلس المحافظة هو عدم التزام بنتائج الانتخابات مما سيؤدي الى عدم اكتراث الناخبين في المحافظة وعموم العراق بالعمليات الانتخابية اللاحقة وستؤدي أيضا الى عزوف كبير بالمشاركة فيها”.
وأضافت “يجب الفات نظر وتذكير دولة رئيس الوزراء نوري المالكي بدعواته التي اكد فيها على ضرورة احترام الكفاءات العراقية التكنوقراط في العمل المؤسساتي العراقي امام اختبار تطبيقها في محافظة كربلاء، لأن الالتفاف على احقية السيد الحبوبي بمنصب المحافظ او رئيس مجلس المحافظة هو ضد الدعوات التي طرحت من قبل رئيس الوزراء عبر وسائل الاعلام”.
ودعت السهيل مفوضية الانتخابات إلى أن “تعيد النظر بالطريقة التي تتم من خلالها احتساب الاصوات فليس من المعقول ان تقوم الاقلية بحكم الاكثرية في كربلاء، فهذا مخالف للديمقراطية وإرادة الشعب الذي وضع ثقته بالسيد الحبوبي”.
وحذرت من أن “اقصاء السيد الحبوبي من شأنه أن ينسف مصداقية ومستقبل العملية الديمقراطية في نفوس الشعب العراقي”، معتبرة أن “اقصاءه بهذه الطريقة بمثابة احتلال للمقاعد المهمة في المحافظة”.
https://telegram.me/buratha