وأضاف سماحته خلال استقباله لوفد أتباع أهل البيت (ع) في تركيا بمكتبه في النجف الأشرف يوم السبت 9 ربيع الأول 1430هـ بأن إصرار المؤمنين على إحياء المناسبات الدينية وتواصلهم في زيارة مراقد أئمتهم الطاهرين (ع) وارتباطهم مع مرجعياتهم الدينية وأخذ أحكام الدين عنهم قد أضاف قوة أخرى لكيانهم في التآلف والتكاتف ووحدة الهدف.
كما بيّن سماحته إلى أن البعض ينظر إلى إحياء الشعائر الحسينية إضافة لكونها أحد أسباب الثواب والتقرب إلى الله تعالى فأنها تترك آثاراً دنيوية كالتقدم الحاصل لقضية أهل البيت (ع) وظهورها أمام العلم الذي أخذ يعبّر عن إعجابه واحترامه بطائفة المؤمنين وإصرارهم على أحياء معتقداتهم رغم شدة الإرهاب والقمع الذي يتعرضون إليه، ويضيف سماحته بأن هؤلاء البعض يؤكدون بأن قضية الإمام الحسين (ع) تعمل على تنبيه الأمم لواقعها والعمل نحو التغير وإعمال روح النهوض نحو واقع أفضل.
وأختتم سماحته حديثه بالدعاء إلى الباري (عز وجل) أن يجمع كلمة المؤمنين ويؤلف بين قلوبهم ويتقبل أعمالهم بأحسن القبول، مؤكداً سماحته بأن نصر الله تعالى للمؤمنين قريب.
https://telegram.me/buratha