وقال مدير مكتب الاعلام والعلاقات في الوزارة كريم الساعدي في تعميم صحفي ان الوزارة وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي قامت بشمول 17000 من العوائل النازحة الى محافظة ديالى ببرنامج المساعدات الغذائية ولمدة اثني عشر شهر.
وقال الساعدي ان فرع الوزارة في محافظة ديالى وزعت بدورها مساعدات انسانية بواقع (4244) حصة في مدينة بعقوبة مركز المحافظةالى جانب توزيع (400) حصة في ناحية بني سعد و (50) حصة في ناحية كنعان.
واضاف ان الوزارة وزعت كذلك مساعدات عينية على العوائل النازحة في المحافظة ذاتها بالتعاون والتنسيق مع المؤسسة المتحدة للاغاثة والتنمية المستدامةو شملت افرشة وملابس وادوات صحية ومطبخية بواقع (30) حصة في قرية الرشاد الثانية وسنسل و (38) حصة في قرية الرشاد الاولى و (68) حصة في قرية البازول .
وفي السياق ذاته ، اكد المئات من المواطنين المهجرين قسريا من محافظة ديالى الى العاصمة بغداد في احاديث صحفية تناسي الوزارة لهم ، مشددين على القول بانهم لم يستلموا من الوزارة مساعدات سواء غذائية او عينية او اغاثية ،وزادوا بانهم مازالوا لم يستلموا منحة مجلس الوزراء البالغة 900 الف دينار ، ملقين بالمسؤولية على موظفي فرعي الوزارة في الرصافة والكرخ من جهة وتقاعس الوزارة من جهة اخرى .
وقال رئيس الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين فرع ديالى والمهجر من مدينة بعقوبة الزميل علي عبد الستار الحجية" ان زيارة واحدة قصيرة الى فرع الوزارة في الرصافة شارع فلسطين ومشاهدتك الالاف المهجرين المكتضين على شبابيك الدائرة او زيارة الى مجلس محافظة ديالى ،تنبأك بحجم الماساة التي يعيشها المهجرون من محافظة ديالى وحرمانهم من هذه المساعدات التي تقدمها الوزارة بين الاونة والاخرى .
واضاف الحجية " ان الكثير من هذه العائلات لم يستلموا منحة الدولة المخصصة لهم والبالغة 900 الف دينار وحتى ما يطلق عليها عيدية المالكي البالغة 100 الف دينار رغم مرور 5 اعياد فطر واضحى عليها !، مؤكدا بان هذه العائلات لم تستلم من وزارة المهجرين والمهاجرين سوى قصاصة ورق حجمها 20 سم مربع يطلق عليها هوية النازحين ".
ونوه الحجية الى ان منازل اغلبية مهجري المحافظة تم تفجيرها ، وتم الاستيلاء على ممتلكاتهم و اثاثهم وعفشهم ومازالوا لم يستلموا تعويضا عنها ، كما ان المنازل غيرالمهدمة و غير المفجرة تم اغتصابها من قبل افراد الجماعات المسلحة واقرباءهم بذريعة انهم نازحون من مناطق اخرى دون ان يدفعوا ايجارات لاصحاب هذه المنازل، فيما استنزفت الايجارات العائلات المهجرة الى بغداد.
واشار الحجية الى انه وبمعية وفد من المهجرين من ديالى التقوا بوزير المهجرين اكثر من مرة في ديوان الوزارة بعد زيارته لمخيم الاعتصام في محافظة كربلاء في نيسان ومايس 2007 ، وتم التباحث معه حول معاناة اهالي ديالى وضرورة تذليل المشكلات التي تواجههم ، الا ان الظروف مازالت على اوضاعها بل تم تحريمهم اخيرا ، حتى من الادلاء باصواتهم في انتخابات مجلس المحافظة لحساب محافظتهم الاصلية، مما ساهم في انتكاسة كبيرة للمكون الشيعي في محافظة ديالى .
https://telegram.me/buratha
