قال مهدي صبيح عضو ما يسمى بهيئة المصالحة التي تم تشكيلها من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي ان الهيئة ستعقد اجتماعا مطولا الاربعاء المقبل لبحث قضية ضم البعثيين الى مشروع المصالحة الوطنية في ضوء اعلان رئيس الوزراء نوري المالكي استعداده التصالح مع البعثيين في كلمته التي القاها في احد تجمعات العشائر الخميس الماضي.
واضاف صبيح "ان الهيئة ستناقش اليات ضم البعثيين الى مشروع المصالحة وامكانية استقطاب من لم تتلوث ايديهم بدماء العراقيين فضلا عن اشراكهم في المؤتمر العام للقوى المعارضة للحكومة والعملية السياسية الذي سيعقد في بغداد قريبا".
واضاف صبيح"ان مناقشة القضية سيتضمن طبيعة التحركات التي ستقوم بها الهيئة واللجان التابعة لها في دول الجوار وبعض العواصم الاقليمية لاستقطاب العناصر البعثية التي ترغب بالانضمام الى المشروع".
وتصريح صبيح يتناقض مع تصريحات ياسين مجيد المستشار السياسي لرئيس الوزراء الذي نفى استعداد الحكومة للحوار مع أعضاء ورموز حزب البعث المحظور في إطار سعيها لتفعيل مشروع المصالحة الوطنية .
ومن الواضح ان الحكومة بدات بالتخبط ازاء هذا الموضوع الخطير فتارة نراها تتحدث بالمصالحة مع البعثيين وتارة اخرى نراها تنفي وهي تحاول بذلك امتصاص الغضب الشعبي العارم الذي سينفجر ازاء هذه الخطوة التي ان تم تنفيذها فان مسالة حجب الثقة عن هذه الحكومة ستصبح من اهم الامور التي يجب اتخاذها .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha