الأخبار

ما يسمى بهيئة المصالحة التي شكلها المالكي تناقش الاربعاء المقبل قضية التصالح مع البعثيين

1300 18:42:00 2009-03-09

قال مهدي صبيح عضو ما يسمى بهيئة المصالحة التي تم تشكيلها من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي ان الهيئة ستعقد اجتماعا مطولا الاربعاء المقبل لبحث قضية ضم البعثيين الى مشروع المصالحة الوطنية  في ضوء اعلان رئيس الوزراء نوري المالكي استعداده التصالح مع البعثيين في كلمته التي القاها في احد تجمعات العشائر الخميس الماضي.

واضاف صبيح "ان الهيئة ستناقش اليات ضم البعثيين الى مشروع المصالحة وامكانية استقطاب من لم تتلوث ايديهم بدماء العراقيين فضلا عن اشراكهم في المؤتمر العام للقوى المعارضة للحكومة والعملية السياسية الذي سيعقد في بغداد قريبا".

واضاف صبيح"ان مناقشة القضية سيتضمن طبيعة التحركات التي ستقوم بها الهيئة واللجان التابعة لها في دول الجوار وبعض العواصم الاقليمية لاستقطاب العناصر البعثية التي ترغب بالانضمام الى المشروع".

وتصريح صبيح يتناقض مع تصريحات ياسين مجيد المستشار السياسي لرئيس الوزراء الذي نفى استعداد الحكومة للحوار مع أعضاء ورموز حزب البعث المحظور في إطار سعيها لتفعيل مشروع المصالحة الوطنية .

ومن الواضح ان الحكومة بدات بالتخبط ازاء هذا الموضوع الخطير فتارة نراها تتحدث بالمصالحة مع البعثيين وتارة اخرى نراها تنفي وهي تحاول بذلك امتصاص الغضب الشعبي العارم الذي سينفجر ازاء هذه الخطوة التي ان تم تنفيذها فان مسالة حجب الثقة عن هذه الحكومة ستصبح من اهم الامور التي يجب اتخاذها .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قريب المهجرين والمفجروالمسفرين والمعدوم
2009-03-10
ثم ياساستنا والتاريخ عضة لكل واع صاحي فهل وفواعبركل تاريخهم بوعد وهم الاخطبوط الذي ان جلبتموه لناسيكونوا وياليت هولاكو فهل سمعتم بخراف بريئة تتقي فلس الحرام تصالحت مع ذئاب مصت ولاتزال تمص دمائنا ياأخيار؟ ان من طيبتكم وحسن نواياكم الأشعريه لا تتحسسون بعمروودهائه الذي دمروزندق واستحق لعنة البشرية الى يوم الدين فلأجل شعب المظلوميات التي لاتتحملها الجبال الرواسي اعلموا أنهم هم العدو مهما اشتروكم بزخرف القول ومهما طلب ذلك منكم من لامانع لديهم من كل دنس علينالمصالحهم والتاريخ كله دروس فاعتبرواوفوا
قريب المهجرين والمفجروالمسفرين والمعدوم
2009-03-10
ثم ان الكلام عن من لم تتلطخ ايديهم بدماء العراقيين خيال لا تبلغه المعلقات السبع خاصة بدرجات الخزي العليا والذين بعد كل الرجس والدنس الاسود الذي قاساه شعينا المهظوم لم تخجلوا ويستعاروا من تقبل تسميتهم البعثية السوداء حتى دون أدنى اعتذار اوندم بل أعقبوا الصنم الأقذر بنفس فعاله ودنسه وحتى بالغوا فمن يا ترى يصدر الاقذار ليفجروا ابدانهم النجسه ومن هجر وفجر وحمى الشرير الاقذر مسمم الجموع البريئه وواحدهم يقول بملأ فمه لو عدنا لأعدنا بلسانه وما تخفي قلوبهم النجسه أدهى وأنجس فهم العدو يا ساستنا وثم
قريب المهجرين والمفجروالمسفرين والمعدوم
2009-03-10
بسمه تعالى انظروا ايها الاخوانالى العنوان اعلاه وهذا ينطبق على معظم الشعب المرزوء المسحوق من بعثيو هدام العار فهل نفذ الطاغوت الارجس دنسه بيديه ام خلال عبيده الذين ما صعدوا في درجات العار الا بمدى اذعتنهم لكل قذارة الصنم والذي عرفهم من عيونهم وتفحص اخلاصهم وتأييدهم بأرجس وسائل الشياطين مجتمعين سوية فقد كان يتجسس على كل خضوعهم الاعمى له حتى خلال وزراءه وما جلسته الجروتيه المسرحه الا واحدة من مسرحياته والا فمن نفذ له القبور الجماعيه والمثارم وقطع الالسن والاذان وتسفير الشرفاء واعدام أبنائهم وثم
نوري
2009-03-09
المالكي الذي ابتدأ دعوته للمعارضين لاسيما حلفاء نظام صدام حسين من غير الملطخة ايديهم بدماء العراقيين، في مؤتمر قبيلة بني وائل، كررها اليوم في مؤتمر قبيلة العبيد، خاطب المعارضيين: " لماذا تذهبون بعيدا للتحدث عن الحكومة ، تعالوا هنا وتحدثوا فهناك احزاب تعارض وتنتقد الحكومة ورئيس الجمهورية ". وشدد المالكي في كلمة القاها على ان المصالحة الوطنية ليست عودة الى الماضي ، وان هناك ضوابطا واسسا،وان القول بانها مفتوحة لا يعني انها مفتوحة لمن اجرموا بحق المواطنين. وطالب بحصر الخلافات بين الاطياف العراقية والكتل السياسية بعد النجاحات الامنية التي تحققت والى ايقاف التداعيات والتصريحات الخلافية مشيرا الى ان الخلافات لاتخدم العراقيين ويجب ان لايقوم احد بتجنيد كل ما يملك للتصريح والخلاف ، وعليه ان يجلس ويتحاور مع من اختلف معهم ، مؤكدا ضرورة حصر الخلافات بين الاطياف العراقية والجلوس للتحاورعلى اساس الوطن والوطنية وليس على اساس "انت تابع لي وانا تابع لك". ودعا الى تضافر الجهود لبناء العملية السياسية والاعمار ومحاربة الفساد الاداري ، مبينا انه لا امن ولا استقرار الا بدولة القانون ولا يمكن ان يكون احد ضعيفا واخر قويا . واشار الى انه لولا التصدي الحازم والقرارات الصعبة لحكومة الوحدة الوطنية والالتفاف الكبير من قبل العشائر لما استقر البلد ، منوها بأن العراق بلد دستوري والبرلمان يحق له التشريع وفق الدستور ولديه صلاحيات واسعة، وان العراق عاد الى محيطه الدولي والعربي وهناك مسؤولون وشركات يأتون يوميا الى بغداد. وقال الحكيم في في بيان وزع على وسائل الاعلام "التزاماً منا بواجباتنا الوطنية وخدمة لأهداف وزارة الدولة لشؤون الحوار الوطني والهيئة العليا للحوار والمصالحة الوطنية (لجنة السلام) وتنفيذاً لبرنامج حكومة الوحدة الوطنية، كنا قد بدأنا ومنذ استلامنا مسؤولية الوزارة، بعدد من الاتصالات والحوارات المباشرة (وغير المباشرة) بشخصيات وجهات عراقية غير مشتركة في العملية السياسية او معارضة ورافضة لها أو للحكومة" .
محمد
2009-03-09
صرح المالكي للتصالح مع البعثين عبر قناة الفضائيه العراقية التي اشتراها واشترا كل شبكة الاعلام العراقي بثمن بخس ومن اموال الشعب العراقي وكل الناس سمعت خطاب المالكي وتصريحه واليوم يظهر علينا مستشاره ينفي الجماعة يقلدون البعثيه بكل شيء بالكذب كذب كذب حتى يصدقوك ولكن هؤلاء الاغبياء لا يعرفون الشعب يعرف الممحي والمضموم في دهاليز المخابرات السوريه التي باع نفسه البعض بارخص الاثمان والان العبه الجديده مالكيه بعثيه امريكيه لعبه قذره لاخلاء دور الشرفاء والسيطره على الوطن ونحن نقول هيهات من الذله
عصام الكردي
2009-03-09
أقول للسيد المالكي لايصيبك الغرور بما تحقق لك ولحزبك في الانتخابات الاخيرة لانها ليست الاخيرة , ولاتتقوى بالبعثيين السفلة لان شيمتهم الغدر , ولاتحاول كسب شيوخ العشائر لجانبك ضد القوى الرئسية التى قارعت النظام المقبور وقدمت مئات الالاف من الشهداء في سبيل تحرير العراق من نظام البعث الفاشي, فقوتك وقوة العراق هو بتحالفك مع المجلس الاعلى والتحالف الكردستاني والا فوالله ستندم على تصالحك مع البعثيين المجرمين , ولعلمك أن شعبنا الذي ذبح على أيادي البعث لا ولن يتصالح مع قاتله فهذا الصلح بينك وبينهم فقط
ابو نبأ
2009-03-09
لا تخبط ولا شي ياسيدي ....قضية المصالحة مع من لم تلطخ ايديهم بالدماء قضية تكلم فيها الجميع وعلى رأسهم سماحة السيد عبد العزيز الحكيم .... اما رموز البعث فلايمكن التصالح معهم وهذا مانفاه المستشار السياسي ... اما قضية حجب الثقة يا اخي فهل انت اعرف بهذه القضية من البرلمانيين !!!!وهذه القضية تناقش هناك
الهدهد العراقي
2009-03-09
المصالحة مع البعثيين خط أحمر لن نسمح لكائن من يكون بها .. ومن أراد ذلك سنعيده من أين ما أتى !! الشعب أكبر من أن يبيعه أحد للتمسك بكرسي الحكم !! أحذروا ذلك لأن الأنفجار الشعبي الذي سيحدث عندها لن يستطيع أحد إيقافه وسيطيح بالكثيرين !!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك