في تصريح لوكالة أنباء رويتر قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير: إن تخفيض الانفاق في الموازنة الاتحادية لعام 2009 اقتصر على الموازنة التشغيلية بعد أن استثنى رواتب الموظفين واستحقاقاتهم والبطاقة التموينية وشبكة الحماية الاجتماعية والموازنة الاستثمارية وتنمية الأقاليم، وهو لهذا يستغرب جداً ما صرح به بعض نواب حزب الدعوة الإسلامية بأن تخفيض الإنفاق يهدف إلى إفشال حكومة السيد المالكي، فالتخفيض لا يمس أي مشروع يتعلق بخدمة المواطنين واعمار العراق، ولكنه استهدف مبالغ الترف والانفاقات التي لا تنسجم مع حالة التقشف التي نطلبها لكي لا يتأثر العراق بطبيعة ألأزمة المالية ونقص الموارد المالية المتأتية من النفط، على أن التخفيض شمل كل دوائر الدولة دون استثناء بما فيها رواتب رئاسة الجمهورية ومنافعها الاجتماعية ومجلس النواب ومنافعه الاجتماعية، ورأى إن هذه التصريحات تهدف إلى إضفاء صبغة من المظلومية لتغطية واقع لا يراد له أن يكشف للمواطنين، وايجاد حالة من حالات الهروب من الأزمة إلى الأمام من خلال الادعاء بأن وراء التخفيضات مواقف سياسية أكثر منها اقتصادية، ولهذا فإننا نجد أن هذه التصريحات تأتي في نفس السياق الذي سار عليه بعض الأخوة السياسيين في عدم مشافهتهم للشعب في حقيقة الذي يجري.
الاخوة في حزب الدعوة استمالو الناس باسم الحكومة لذا تخفيض الموازنة يعني عدم الوفاء بالهبات الشخصية التي تعهد بها سماحة السيد المالكي,بالاضافة لهذا هم يحضرون اسباب الفشل المتوقع ويلسقونها بغيرهم.(من هسه كاموا يبجون بس الله يستر من تاليها)
عراقي يعشق العراق
2009-03-07
لااعتقد بان تخفيض 10% من الرواتب ستؤثر
على الاداء الحكومي اين الاداء الحكومي
وانتم حتى ارقام للسيارات متعرفون اتسوون
الحصة التموينية متعرفون اتسوهة كوبونات
او دفع اموال بدلها وللمستحقين فقط اي اداء
وانتم تخلقون امراء جدد بالامس رايت من على شاشة العراقية عفوا قناة المالكي رايت
شيخ عشيرة وهو يتحدث وكتب اسفل الشاشة (امير ربيعة) وعلى راسه عقال فضي او ابيض انه تنظير قبيح لمرحلة قادمة
وماذا يعمل رؤساء العشائر خارج العراق
ولماذا قدموا لكي يسرقوامنجزات هذا الشعب
وكان الترف والراحة بادية عليهم