ويشتبه بان الموظفين الثلاثة دفعوا رشاوى الى حكومة الطاغية المقبور صدام حسين آنذاك للحصول على عقود لبيعها معدات بناء بينها 145 حفارة. وقد استهدفهم التحقيق منذ ثلاث سنوات وقد يعاقبون بالسجن حتى اربع سنوات، حسبما ذكرت وسائل الاعلام السويدية. ونقلت صحيفة "سفينسكا داغبلاديت" عن فان دير كفاست قوله ان "قضية فولفو ستكون اساسا قانونيا في السويد وحاسمة لمتابعة القضايا" الاخرى.
ووافقت مجموعة "ايه بي فولفو" السويدية لصناعة الشاحنات الثقيلة والمحركات ومعدات البناء، في اذار/مارس 2008 على دفع سبعة ملايين دولار للقضاء الاميركي لضلوعها في هذه الفضيحة. واقرت الشركة آنذاك للقضاء الاميركي بان بعض موظفيها دفعوا رشاوى.
وطبقت الامم المتحدة برنامج "النفط مقابل الغذاء" في العراق بين 1996 و2003. وكان يسمح لبغداد ببيع النفط مقابل الحصول على مساعدات انسانية ومواد غذائية كانت تنقصها بسبب العقوبات المفروضة على العراق اثر اجتياحه الكويت. وتمكن النظام الصدامي رغم ذلك من اختلاس ملايين الدولارات، ما اثار فضيحة لطخت الامم المتحدة وشملت مئات الشركات.
وثمة 15 شركة سويدية بينها فولفو وسكانيا واطلس كوبكو ضالعة في هذه الفضيحة، بحسب صحيفة سفينسكا داغبلاديت. ويشتبه بان فولفو دفعت عشرين مليون كورون سويدي (1,7 مليون يورو) للحكومة العراقية آنذاك للفوز بعقود.
https://telegram.me/buratha