الأخبار

سماحة السيد صدر الدين القبانجي امام جمعة النجف الاشرف : علاقاتنا مع إيران مرحب بها على أساس الاحترام المتبادل

718 14:30:00 2009-03-06

قال إمام جمعة النجف الاشرف , الجمعة, أن العراق لا يريد أن يعيش معزولا عن دول الجوار والعالم, وأعرب في هذا الإطار عن ترحيبه بالعلاقات العراقية الإيرانية على خلفية زيارة الشيخ هاشمي رفسنجاني الأخيرة، منتقدا ضمنا مواقف ما وصفهم بالرافضين لهذه العلاقات التي أكد إنها يجب أن تكون على أساس الاحترام والمصالح المتبادلة وعدم التدخل.وقال سماحة السيد صدر الدين القبانجي في خطبة الجمعة من الحسينية الفاطمية بالنجف أمام حشد من المصلين أن “الزيارات المتتالية لمسؤولين إيرانيين إلى العراق كان لها أصداء داخلية وأصداء خارجية في العالم العربي فمن رافض و من مرحب”, معبرا عن اعتقاده أن “العلاقات العراقية الإيرانية مرحب بها كما هي العلاقات مع تركيا أو الكويت أو السعودية أو دول العالم”, مستدركا أن “العلاقات يجب أن تكون مبنية على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المتبادلة وعدم مساس كل بشؤون الآخر.”و أكد أن “العراق لا يريد أن يعيش معزولا عن دول الجوار والعالم”, مضيفا أن “العراق مفتوح لمد الجسور الايجابية مع دول الجوار أو دول العالم أو الدول التي تشترك معنا قوميا او دينيا.”وتساءل السيد القبانجي “كيف يراد أن يتقاطع العراق مع دولة مجاورة ذات روابط ثقافية و دينية و مذهبية وتاريخية؟”, لافتا الى أن “التخوف من التدخل الايراني لا يمكن أن يفسر التخوف من العلاقات الايجابية”, موضحا أنه “إذا كان هناك تدخل كما يقال فلابد من العمل على ان تكون العلاقات على مستوى مكشوف وبالتالي لا يبقى مجال للتدخل”.و دعا ما وصفهم بالرافضين للعلاقات مع ايران بقوله “تعالوا يا من تريدون حماية استقلال العراق مدوا يدكم الى العراق حتى لا تسمحوا لاي تدخل أجنبي”, مردفا أن “الدول العربية مدعوة لمد يد الصداقة و المحبة للعراق”, مشددا على أن “العراق لا يشكل خطرا عليكم فهو عربي و انتم عرب”.وقد أثارت زيارة المسؤول الإيراني الكثير من الجدل في الأوساط السياسية العراقية لاسيما بعد رفض نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي يرأس أيضا الحزب الإسلامي العراق يأحد أركان جبهة التوافق، لقاء الشيخ رفسنجاني وإصدار الحزب الإسلامي بيانا أبدى من خلاله “عدم ترحيبه بالزيارة”وهو ما دفع الرئيس طالباني الى الاعراب عن أسفه واستغرابه الشديدين للبيان مبينا ان ذلك يعد تجاوزاً على صلاحيات الرئيس وموقفاً غير ودي تجاهه، بحسب بيان رئاسي.لكن الحزب الإسلامي وفي تطور لاحق قام بسحب بيانه من موقعه الرسمي وقدم اعتذاراً إلى الرئيس العراقي جلال الطالباني، واصفاً ما حدث بوجود سوء فهم من المكتب الإعلامي للحزب، حيث قال عمر عبد الستار الكربولي القيادي في الحزب، إن الأخير في البيان الذي أصدره لم يكن يريد إحراج موقف الرئيس الطالباني أمام ضيفه رفسنجاني، بل الذي حدث هو “سوء فهم من قبل المكتب الإعلامي للحزب في تحرير البيان”، أضاف “إننا أمرنا بسحب البيان من موقع الحزب ونقدم الاعتذار إلى الرئيس الطالباني”.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك