الأخبار

العراق يناشد دول اتفاقية أوتاوا مساعدته للتخلص من 25 مليون لغم في أراضيه

875 12:47:00 2009-03-06

أكدت وزيرة البيئة نرمين عثمان حاجة العراق إلى المساعدة الفنية واللوجستية من الدول الأعضاء معه في اتفاقية "أوتاوا" لحظر الألغام، ودمج المتضررين منها اجتماعيا واقتصاديا، في وقت حذر مراقبون من الإنعكاسات السلبية لإنتشارالألغام والتي يصل عددها لأكثرمن 25 مليون لغم على الثروتين البشرية والزراعية.

وأوضحت عثمان أن اتفاقية "أوتاوا" لحظر الألغام التي انضم العراق إليها في شباط/ فبراير من العام الماضي منحت الدول التي تفي بالتزامتها ببنود الإتفاقية، فرصة الحصول على المساعدة للتخلص من الألغام، مضيفة في كلمة ألقتها في الاحتفالية التي أقامتها وزارة البيئة في بغداد اليوم الخميس بمناسبة مروررعام على دخول العراق في اتفاقية"أوتاوا"، أنه تم تأسيس دائرة "شؤون الألغام" والتي تعني بالإشراف على عمليات إزالة الألغام وتدمير المخزون ومساعدة الضحايا وتأهيلهم في خطوة لوضع سياسة علمية واستراتيجية طويلة الأمد تعمل على جعل العراق بلدا خاليا من الألغام.

من جانبه، أشار اللواء جهاد الجابري مدير مديرية مكافحة المتفجرات في حديث لـ"راديو سوا" إلى أن وجود أكثر من 25 مليون لغم مزروع في العراق منذ الحرب العراقية الإيرانية على الشريط الحدودي من القاطع الشرقي والشمالي، دفع العراق للإنظمام لإتفاقية "أوتاوا" بغية حماية المواطن من العوق والقتل، وللقضاء على عملية استخدام تلك الألغام من قبل المسلحين في العجلات المفخخة.

ولفت رئيس منظمة الرافدين علاء عبد الرحيم إلى الآثار الخطرة التي يولدها وجود الألغام بالقرب من بعض المناطق السكنية، على حياة السكان الذين يجهلون طريقة التعامل معها، ناهيك عن الأراضي الزراعية التي أهملت بسبب وجود الألغام فيها خاصة في المناطق الجنوبية.

ويعاني العراق من قلة أعداد كوادره المدربة على إزالة الألغام الأمر الذي دعاه إلى مطالبة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية فضلا عن دول العالم إلى تقديم العون له لإزالة الألغام وتجنيب المواطنين آثارها المؤلمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بديع السعيدي
2009-03-07
لاحول الله ولا قوة الا بالله العلي العظيم خمسة وعشرين مليون لغم في اراضي العراق هذا معناه فناء للشعب العراقي عن بكرة ابيه لو قسمنا هذا العدد على نفوس العراق لاصبح لكل واحد منا لغم -لعنة الله على صدام وعلى من يحب صدام والبعث وعلى الذين يدافعون او يحنون الى ايام صدام وعلى كل معتوه لاتهمه مصلحة العراق بل يحب تدميره كالرعاش والهاشمي والدايني واللهيبي وغيرهم الكثير فهؤلاء هم البعثيين بامتياز وكل من يتعامل معهم فهو خائن بما للكلمة من معنى
زيد مغيـــــر
2009-03-07
بالله عليكم 25 مليون لغم لو كل واحد سعرة 100 دولار يعني مليارين ونص ..جم مدرسة نبني بيهن ....لعنة الله على صدام الجريذي شكد دمر العراق ويصيح منتصر ويصفكوله الحمير اللي يتبعوه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك